قبيل قيام الساعة ..!!
أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-
أنه لا تقوم الساعة، حتى تكثر الزلازل،
وهي نوعان:
زلازل حسية:
تهز الأرض، فتدمر القرى والمساكن.
وزلازل معنوية:
تزلزل الإيمان والعقيدة والأخلاق والسلوك،
حتى يضطرب الناس في عقائدهم وأخلاقهم وسلوكهم،
فيعود الحليم العاقل حيران،
والحديث محتمل لكل منهما، وهو في الأول أظهر.
أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه لا تقوم الساعة،
حتى تطلع الشمس من مغربها،
ويختل نظام سيرها،
فيعلم الناس حينئذ أنها تسير بتقدير الله وأمره فيؤمنون،
ولكن الإيمان لا ينفع إلا من كان مؤمنا من قبل أو كاسبا في إيمانه خيرا.
ثم أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الساعة تقوم بغتة،
وضرب لذلك أربعة أمثال:
تقوم والرجلان بينهما ثوب قد فلاه يتبايعانه،
فلا يمكنهما البيع ولا طي الثوب.
وتقوم والرجل قد انصرف بلبن ناقته ليشربه، فلا يتمكن من شربه.
وتقوم والرجل يصلح حوض إبله ليسقيها، فلا يسقي فيه.
وتقوم وقد رفع اللقمة إلى فمه فلا يطعمها.
فاتقوا الله -عباد الله- وآمنوا برسوله،
وأعدوا ليوم القيامة عدته قبل أن يفاجئكم الموت،
فلا تدركون النجاة ولا الغوث
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|