شجون الزمن

كُن ربيعاً لقلبي أيها ألالم .. وخرير ماء ..
كُن تلك القشه المسربله بالقناعه وشرشفاً ابيض مطرزاً ..
كن صهيلاً .. لهيباً ودموعاً كالحب ..

كُن ثلجاً .. وسوطاً كالحب ..
كُن قبًعة صيف الى حبيبتي .. وساعة مرح ..
كُن شيئاً .. كُن شيئاً .. أيها ألالم اعذروني ..
ان روح الشاعر هي مأزقه ومقتله .. وهي السؤال المعضله ..
ينتظر كي يعيش الحياة ( فربما ) وجد له ألاجابه ..
الحياة بطولها وعرضها ومختلف طقوسها هي السؤال الكبير

الذي ينتهي بعلامة الاستفهام الكبيره ..
مرسومه على ظهر الشاعر كي يكتب قصائده ألاجابات
فربما كانت احداها هي ألاجابه الصحيحه ..
او تأتي الاجابه الصحيحه من محبوبته ..
فما هي اجابتك ايها القارىء .. او لنسأل..

ما هو رأيك أيها العاشق .. ؟؟؟؟؟؟ ..
اليكم اهدي تالك الحروف .. راقت لي مع الود ..

اليكِ ..
أنتِ المولوده في مدن الشوك
اليكِ انتِ البدويه القادمه من أرض سمراء ..
التاركه خلفكِ موسيقى الناي
أو القيثاره ..
والآتيه لضجيج الوقت وفوضى
ألافكار
كمن ينتحر على شرفات الحلم الكاذب
ويبادل عطر الورد .. بزجاجات المسك


اليكِ ..
يا عائمه في غيبوبة فِكرة
والمثقل بالآرق
ورنين الكأس
وقصاصات الشعر
وجنون الليل ..


اليك ..
أيتها المغرمه بالذكرى والماضي
والفعل / كان /
قدماكِ للريح تحملهما .. كيف تشاء
واليوم خطوتكِ ليست لكِ
ضاعت في الزحام


اليكِ ...
يا من تركتِ حرائق الوجد
تشيع ألافراح من كل الثواني
ورسمتِ شكل غيابكِ مثل الدخان
وتركتِ للباقين عنكِ .. اَلاف السؤال


كيف استحال الحب فيكِ صخراً
وانكسر الحنان ..
وتبدًل لون العيون
وتغير ..


من الضباب أنتقي شكل حبيبتي
كانت بجانبي طوال الوقت .. لم اجدها ..
عيناها كانت للمدى
للحلم .. صعب أن أراها
كانت تناديني .. وتشتعل من جهلي عنها
لكنني لا .. لم أجدها
وحين انتشى دخانها
أفبلت عليها أضمًها ..
وحين أكملت رسمها
رحتُ أنشد شكلها
مددت يدي فعانق بعض الفراغ
مسحت بكفي على الشفتين .. والكتفين ..
لا .. ليست اِلا خيال
فهويت على اشلاء مركبها المبعثر
ضيًعتها ..
ألَم كبير حملته
لا اعرف ..
أنا .. القادم
أم .. هي الراحله