أحمد بن محمد: الإمارات ترحب بالأشقاء في "خليجية" الشباب الأولى

رحب الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية، بالأشقاء من مجلس التعاون لدول الخليج العربية في النسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب التي تستضيفها الإمارات العام المقبل.

وأشار إلى أن الفرصة ستتجدد للقاء الأشقاء في محفل رياضي آخر يحتضن جميع الرياضيين على أرض الوطن، لتسجيل فصل جديد من التلاحم والتناغم بين أبناء الوطن الخليجي الواحد.

وجاء ذلك بمناسبة تسلم اللجنة الأولمبية الوطنية أمس علم الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمجمع ميادين الشيخ جابر العبد الله الدولي للتنس، إيذانا باستضافة الإمارات لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب العام المقبل.

وأكد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على أهمية الاستفادة من مخرجات مشاركة الإمارات في دورة الألعاب الخليجية الثالثة التي استضافتها الكويت، بمشاركة جميع دول مجلس التعاون الخليجي.

وثمّن نجاح الرياضيين الإماراتيين في حصد 50 ميدالية ملونة، مؤكدا أن قيادة الإمارات ما زالت تنتظر المزيد من أبنائها في مسيرة تمثيل الوطن ورفع رايته، التي لا يضاهيها شرف لما يحملونه من آمال وطموحات كبيرة.

ووجه جميع الإدارات في اللجنة الأولمبية بوضع الخطط والبرامج الكفيلة بالصعود إلى المركز الأول في النسخة المقبلة من الألعاب الخليجية عام 2026 بالدوحة، ومضاعفة عدد الميداليات.

وطلب إعداد التقارير اللازمة التي تلخص جوانب المشاركة الإماراتية في المحفل الخليجي الأخير، وتعزيز نقاط القوة ودراسة النواحي التي تتطلب المزيد من العمل والتركيز لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة.
ودعا كافة الاتحادات الرياضية إلى الاستمرار في إعداد وتأهيل رياضييها، ورفد المنتخبات بالمميز منهم للمشاركة باسم الإمارات في كبرى المناسبات.

وأشار إلى أن تمثيل الوطن مسؤولية مشتركة تتوحد من أجلها الجهود والمساعي للوصول إلى ذات الهدف المشترك لرفعة وتميز الحركة الأولمبية الإماراتية.

وشكر الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح، رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، على الجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الثالثة، وهنأه بنجاح الدورة وخروجها بهذه الصورة المشرفة.

وكانت عزة بنت سليمان، الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية في اللجنة الأولمبية الإماراتية، قد مثلت اللجنة في مراسم تسلم علم الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وثمنت عزة بنت سليمان هذه اللحظة المهمة في مسيرة الحركة الأولمبية الإماراتية والخليجية، باستضافة الدورة الخليجية الأولى للناشئين والشباب على أرض الإمارات.

وأكدت أن الاستضافة تأتي استجابة للمقترح والمبادرة السامية التي تقدم بها الشيخ أحمد بن محمد بن راشد، بإقامة أول محفل رياضي للشباب الخليجي يتم من خلاله تطبيق مبادئ التنافس بين الرياضيين وأشقائهم في أجواء رياضية أخوية تسودها المحبة والتفاهم.