رحمة أحمد: عملي في «الكبير أوي» حلمٌ وتحقّق

عندما نُلقِي نظرة على أبرز الوجوه الجديدة التي شاركت في ماراثون رمضان 2022، والتي تألقت في ثناياه، نجد النجمة الموهوبة بشدة رحمة أحمد «مربوحة» في مسلسل «الكبير أوي» في موسمه السادس، التي استطاعت لفت انتباه الجمهور والنجوم أيضاً، الذين أشادوا بها وبموهبتها البارزة، ومنهم دنيا سمير غانم. استطاعت رحمة خلال 30 يوماً انتزاع ضحكات الجمهور على كل موقف أو إفيه لأحمد مكي في شخصياته المتعددة: الكبير، وجوني، وحزلقوم. التقت «سيدتي» الموهبة الصاعدة في عالم الكوميديا رحمة أحمد، حيث كشفت لنا عن كواليس صناعة المسلسل، والعديد من الأمور الأخرى خلال هذا اللقاء.


كيف استطعتِ كفنانة صاعدة في أول أدوارك مع أحمد مكي أن تكوني بالفعل اسماً على مسمى في مسلسل «الكبير أوي» «مربوحة»، وأن تَكسَبِي رِهاناً كان مُخِيفاً عليك مقارنة مع دنيا سمير غانم؟

أولاً، الحمد لله رب العالمين أن أحبني الجمهور، وكنت عند حسن ظنهم؛ إذ كان ذلك تحدياً كبيراً بالنسبة إلي. فالمقارنة مع دنيا سمير غانم ظالمة لي؛ فأنا من محبي دنيا ومن «فانزها»، ولم أكن أتخيل يوماً من الأيام أن يتم وضعي في مكانها؛ إذ كان أقصى أحلامي أن أظهر معها في مشهد ما، ولكن كرم ربنا كان كبيراً أن أتتني الفرصة التي استطعت بتوفيق الله تعالى أن أتمسك بها.
اشتغلت بصدق

هل كنتِ تتوقعين ردود الفعل على المسلسل؟

الحمد لله، ردود الأفعال من الجمهور كانت أكثر من رائعة على جميع المستويات، سواء من زملائي في المسلسل، أو إشادات النقّاد، أو دعم «السوشيال ميديا» لي؛ حيث كان أكثر ما يسعدني تداول إيفيهات وكوميكسات صوري مع الكبير (الفنان أحمد مكي) على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا دليل على النجاح وحب الناس لشخصية «مربوحة»، فهي «وش السعد» عليّ.

هل تَخَوّفت ألّا يَقبلك الناس، خَاصة أنّك أتيت بديلة لدنيا سمير غانم؟
كنت في غاية الخوف لردود فعل الناس، وأن تكون هناك مقارنة أعرف أنها لن تكون منصفة لي، فالنجمة الكبيرة دنيا سمير غانم هي صاحبة البدايات الأولى لنجاحات «الكبير»، وهي شريك نجاح أحمد مكي، ولكني أصارحك أني اشتغلت بصدق، وأعطيت ما لديّ بكل إخلاص، وبذلت أقصى ما عندي، وعملت كل ما عليّ، ومن ثم تركت (الباقي على ربنا)، والحمد لله على النجاح الملموس الذي شاهدته من تفاعل الجمهور في مصر والوطن العربي.

من صاحب اسم شخصية «مربوحة»؟
المخرج أحمد الجندي هو من اخترع شخصية «مربوحة»؛ حيث إن الاسم كان له دلالة ذكية، ومراهنة على نجاح الشخصية وأن تترك أثراً لدى الجمهور.