تظهر هذه الصعوبة عدم قدرة الطفل
على التعبير عن نفسه شفهياً. فهناك من الأطفال خلال نموهم لا يتمكنون من الكلام
بالصورة العادية، فهم أشبه بالصم والبكم، ويتعذر عليهم إطلاق اللفظ مقروناً
بالتعبيرات الانفعالية، على الرغم من أنهم يفهمون ما يقال لهم. *لقد حدد “جونسون”
نمطين اثنين لصعوبات اللغة التعبيرية، هما: ^ النمط الأول: صعوبة اختيار
واسترجاع الكلمات. وقد يعزى ذلك إلى صعوبة في الذاكرة السمعية، أو إعادة ما تم
سماعه. ^ النمط الثاني: صعوبة في بناء
الجمل وتركيبها، حيث يستطيع هؤلاء الأطفال استخدام كلمات منفردة وعبارات قصيرة،
ولكنهم يواجهون صعوبة في بناء جملة كاملة. ويتصف كلامهم بحذف بعض الحروف أو
إبدالها أو تشويهها.