خطر إيطالي يهدد طموحات نادال وديوكوفيتش في ويمبلدون
يترقب عشاق الكرة الصفراء انطلاق بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى، والتي تقام خلال الفترة من 27 يونيو/حزيران الجاري وحتى 10 يوليو/تموز المقبل.
وستكون البطولة مختلفة عن النسخات السابقة، وذلك بسبب منع اللاعبين الروس والبيلاروس من المشاركة في البطولة، وبالتالي غياب عدد كبير عدد من المصنفين والمصنفات الأوائل عن الحدث.
ففي منافسات الرجال يتصدر المصنف الأول عالميا الروسي دانيل ميدفيديف ومواطنه أندريه روبليف، قائمة الغائبين.
وعلى صعيد منافسات السيدات تتصدر البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة السادسة عالميا، قائمة الغائبات عن البطولة.
وكان الاتحاد الدولي للتنس قد رد على قرار البطولة بمنع اللاعبين الروس والبيلاروس من المشاركة في البطولة، مع عدم منح اللاعبين المشاركين أي نقاط في التصنيف الدولي، وهذا ما جعل العديد من اللاعبين يقررون عدم خوض غمار المنافسات.
مرشحون فوق العادة
على الرغم من فقد البطولة للكثير من زخمها، إلا أنها ستكون مسرحا للتنافس التقليدي بين الغريمين الصربي نوفاك ديوكوفيتش والإسباني رافائيل نادال.
ويعد نوفاك هو المرشح الأول للظفر بالبطولة، نظرا لنتائجه المبهرة على الأراضي العشبية، فقد سبق وأن حقق لقب البطولة في 6 مناسبات سابقة، كما أنه يسعى للظفر بلقبه الأول في البطولات الكبرى هذا العام.
من جهة أخرى، يطمح نادال لمواصلة عروضه المميزة، والظفر بلقب بطولة ويمبلدون ليصبح على بعد خطوة واحدة من تحقيق حدث تاريخي (الفوز بجميع البطولات الكبرى في موسم واحد).
وعلى الرغم أن الأرضية العشبية ليست المفضلة للماتادور الإسباني، إلا أنه أحد أنجح اللاعببن في تاريخ البطولة.
ويبدو أن الإيطالي ماتيو بيريتيني، هو الخطر الحقيقي على نادال ونوفاك، فعلى الرغم من غيابه لأغلب فترات الموسم بسبب الإصابة، إلا أنه عاد بقوة على موسم الأراضي العشبية.
ويتمتع الإيطالي بثقة كبيرة بعد ألقابه في شتوتجارت وكوينز، في الأسابيع الماضية، ولم يخسر بيرتيني سوى 6 مباريات على الأراضي العشبية في كامل مسيرته.
انحصار المنافسة
وفي منافسات السيدات يصعب التنبؤ بهوية أبرز المرشحات، نظرا لعدم وجود أسماء لها خبرة كبيرة على الأراضي العشبية.
وستدخل المصنفة الأولى عالميا، البولندية إيجا شفيونتيك، البطولة بثقة كبيرة بعد البداية المثالية لها هذا الموسم، أما المرشحة الثانية ستكون التونسية أنس جابر، التي تسعى لمواصلة التاريخ، بعد ضمان وصولها للتصنيف الثاني عالميا.
وستسعى البطلات السابقات إلى إحياء أمجادهن، مثل سيمونا هاليب وأنجليك كيربر، بالاضافة إلى الإسبانية جاربيني موجوروزا.