بعد إنجاز أنس جابر التاريخي.. لقطات مضيئة للعرب في عالم التنس

نجحت التونسية أنس جابر، في الوصول إلى نهائي بطولة ويمبلدون للسيدات، بعد تغلبها على الألمانية تاتيانا ماريا اليوم الخميس، لتصبح بذلك أول عربية وأفريقية تصل إلى هذا الدور، على صعيد الرجال والسيدات.

وسيطرت دول شمال افريقيا على رياضة التنس عربيا خلال العقود الماضية، إلا أن إنجازات أنس جابر كانت هي الأفضل، وذلك بوصولها إلى نهائي إحدى البطولات الكبرى "ويمبلدون"، بالإضافة إلى احتلالها التصنيف الثاني عالميا، وهو الأفضل عربيا على صعيد السيدات والرجال.

وفي التقرير التالي يلقي كووورة الضوء على أبرز إنجازات العرب في عالم الكرة الصفراء عبر التاريخ.

بداية مميزة

يعد المصري إسماعيل شافعي، أحد أبرز الأسماء في عالم التنس العربي، كونه أول عربي يحترف اللعبة، كما أنه وصل إلى التصنيف 34 عالميا.

وتمكن الشافعي من التتويج ب6 ألقاب خلال مسيرته، وكان الإنجاز الأبرز وصوله إلى الدور ربع النهائي في بطولة ويمبلدون عام 1974.

سيطرة مغربية



وبعد اعتزال الشافعي، شهد التنس العربي سيطرة مغرببة، حيث تمكن يونس العيناوي من تقديم نتائج مميزة، ووصل إلى التصنيف ال14 عالميا في عام 2003، وهو أعلى تصنيف للاعبين العرب.

وحقق العيناوي 5 بطولات في مسيرته، كما وصل إلى الدور ربع النهائي في بطولتي أستراليا المفتوحة وأمريكا المفتوحة.

وكان مواطنه كريم العلمي أحد أبرز الأسماء العربية، حيث وصل إلى التصنيف ال25 عالميا، كما أنه تمكن من التغلب على بيت سامبراس في بطولة الدوحة عام 1994.
وكان أفضل إنجاز للعلمي بلوغه الدور ربع النهائي من بطولة الألعاب الأولمبية في سيدني الأسترالية عام 2000.

كما شهدت تسعينيات القرن الماضي تألق المغربي هشام أرازي، الذي وصل إلى المركز ال22 في التصنيف العالمي عام 2001.

وتمكن أرازي من الوصول إلى نهائي بطولة مونتي كارلو للماسترز، بالإضافة إلى وصوله لربع النهائي في رولان جاروس مرتين، وربع النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة مرتين أيضا.

تنس السيدات

لم يشهد تنس السيدات إنجازات كبيرة في التاريخ، وكانت التونسية سليمة صفر، هي أول سيدة تتمكن من دخول قائمة أفضل 100 لاعبة، باحتلالها المركز 75 عالميا في عام 2001.

وشهدت السنوات الماضية تألق المصرية ميار شريف صاحبة ال26 عاما، التي تمكنت من الوصول إلى التصنيف ال49 عالميا في 4 يوليو/تموز من العام الجاري.