ما هو آثار التركيز الزائد على العمل؟
انّ تمضية وقت طويل جداً في العمل هو السبب الأساسي لعدم التوازن، فإعطائه الأهمية الكبرى
في الحياة يسبب بعض الآثار الجانبية السلبية التي تضر بالحياة الشخصية وهي كالتالي:
- التعب والارهاق: ان إعطاء الإنتاجية الأكبر في العمل وبذل جهود كبيرة في سبيل تحقيق النجاح
المستدام قد يؤدي الى ارهاق وتعب كبير يؤثر على الحياة الشخصية والعملية في انٍ معاً.
فمن الناحية المهنية، يُصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، فيما يمكن أن يشعر بعصبية
أكبر وتوتّر مستمرّ ما يؤثر على علاقته بالمحيطين به. - اهمال الحياة الاجتماعية: عند تمضية الوقت الزائد في العمل، قد ينسى الشخص أن عليه قضاء بعض الوقت
مع الأصدقاء والاهل، فإهمال الحياة الاجتماعية قد يؤثر على علاقة الانسان بغيره مما يؤثر سلباً على حياته
الشخصية ونفسيته لاحقاً. وفي حال كان الشخص متزوّجاً، فذلك الأمر خطير جداً، حيث يمكن أن يوصل
الى حدّ الانفصال بسبب عدم قدرة الزوجين على التلاقي والجلوس والتحاور. تحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية: - إدارة الوقت: على الشخص وضع جدول لأعماله كل يوم، وعدم تحميله
ما يفوق قدراته، لأنه سينتهي بإفشال جميع المهام. - الرفض: عند الشعور بالضغط النفسي في العمل، يمكنكم رفض بعض المهام المفروضة
عليكم اذ كانت من الأعمال ليست الضرورية أو يمكن تأجيلها. - الخروج من جو العمل: على الأشخاص الذين يعملون من المنزل، تخصيص وقت ومكان محدد للعمل
وعند الانتهاء الخروج من هذا المكان للتغيير عن جو العمل، لأن الدمج بين الاثنين يسبب التوتر الدائم في المنزل. - الاهتمام بالنفس: حاولوا تخصيص بعض الوقت لأنفسكم، قوموا بالنشطات التي تحبونها، كالتمارين الرياضية
القراءة أو اليوغا وغيرها من الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء والتقليل من حدَة التوتر.
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ - سمَـا. على المشاركة المفيدة:
عضويتي 
كيف توازنون ما بين حياتكم العملية والشخصية؟
العرض الشجري
