تفسير: (وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا)
تفسير: (وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا)
♦ الآية: ﴿ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (31).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا ﴾ معلمًا للخير، أدعو إلى الله تعالى ﴿ أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ ﴾ أمرني بالصلاة ﴿ وَالزَّكَاةِ ﴾ الطهارة ﴿ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ جَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ﴾؛ أي: نفَّاعًا حيث ما توجَّهْت، وقال مجاهد: مُعلِّمًا للخير، وقال عطاء: أدعو إلى الله وإلى توحيده وعبادته، وقيل: مباركًا على من تبِعَني: ﴿ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ ﴾؛ أي: أمرني بهما، فإن قيل: لم يكن لعيسى مالٌ، فكيف يُؤمَر بالزكاة؟ قيل: معناه: بالزكاة لو كان لي مال، وقيل: أوصاني بالزكاة؛ أي: أمرني أن أوصيكم بالزكاة، وقيل: بالاستكثار من الخير ﴿ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴾.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|