مشكلة اللمس الحركي لذوي صعوبات التعلم

_ مشكلة اللمس الحركي لذوي صعوبات التعلم
الإدراك اللمسي الحركي هما نظامان لاستقبال المعلومات، ويطلق عليها معاً مصطلح الإدراك المسي، يحصل من خلال
الإحساس باللمس عن طريق الأصابع وسطح الجلد، ومن أمثلته على الإدراك اللمسي الحركي لدى الأطفال القدرة على التعرف
على الأشياء عن طريق لمسها، والتعرف على الأرقام أو الأحرف التي ترسم على الظهر أو اليد، وبالإضافة
إلى التمييز بين السطح الناعم والخشن أو التعرف على أي إصبع ثم لمسها.
والإدراك الحركي يحصل من خلال حركة الجسم أو الشعور بحركة العضلات الوعي بوضع كل جزء من أجزاء الجسم
وتشكل الإحساس العضلي الجسمي التوتر والاسترخاء مثال على الإدراك الحركي، والإدراك اللمسي الحركي
يعدان مصدران للمعلومات التي تعمل على توفير المعلومات عن الأشياء، وحركة الجسم والعلاقات التبادلية معظم
المهمات المدرسية وكل مهمة في حياتنا اليومية تتطلب لمس وحركة الجسم.
والإدراك الحركي اللمسي يلعب دور مهما في تعليم الفرد ذو صعوبات التعلم، واختيار الأطفال الصغار الاتجاه
العام في الاختبارات التطبيقية هو استخدام الاختبارات غير الرسمية المتخصصة بدلاً من الاعتماد على الاختبارات الرسمية
فقط، وهناك اختبارات تناسب المجتمع والملاحظة للطفل في بيئته الطبيعية هي الأنسب للطفل والمعلم.
ولمقياس التأخر النمائي الاختبارات عادة تقيس المهارات المعرفية الحركية للطفل ذوي صعوبات التعلم، وبالإضافة
إلى التواصل المهارات الاجتماعية والسلوك التكيفي النمو المعرفي اختبار قدرة الطفل ذو صعوبات التعلم على التفكير التخطيط
وبناء المفهوم، ومثال على القدرات المعرفية تميز الألوان وتسمية أجزاء الجسم وحفظ الأعداد، وفهم التعليمات
والظروف المكانية معرفة الأجسام، تسمه الحروف أو تصنيف الأشكال وفقاً للون أو الشكل أو الحجم.
وفي الخاتمة نستنتج أن المهارات اللمسية الحركية تلعب دوراً مهم لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم
وأيضاً مهم في تكوين الإحساس والشعور الذي ينتج من خلال اللمس، والإدراك الحركي يحصل من خلال حركة الجسم
وللكشف عن المهارات الحركية اللمسي الحركية يتم تطبيق العديد من الاختبارات لتحسين المهارات الحركية اللمسية.