نصائح تحمي طفلك من الآثار النفسية الناتجة عن تغيير مدرسته

تغيير المدارس مشكلة كبيرة، بالنسبة للطفل، يعاني منها الآباء كثيراً، فما هي أفضل طريقة لتعليم طفلك كيفية مواجهتها؟
إليك مهارات عن كيفية التعامل مع مخاوف الحياة وضغوطها، ليكون إيجابياً، ويحمي نفسه من الآثار النفسية الناتجة عن تغيير مدرسته ..
1. حوّلي قلقه إلى إثارة
القلق والإثارة هما شعوران مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، ويشوبهما المكون الإضافي وهو الخوف، حركي
ذكاء طفلك، وحولي خوفه إلى حماس، وذكريه بخوفه الجميل عندما يركب الأفعوانية.
2. افسحي له المجال للحديث عن المدرسة السابقة
التغيير يعني أن طفلك سيفقد شيئاً هو سيترك المعلمين القدامى والأصدقاء القدامى ومبنى
المدرسة القديم - وهذا يمكن أن يشعره بالحزن. اسمحي له بتجربة الحزن من خلال التحدث مع الأصدقاء
لكن قولي له: "الوقت قد حان لبداية جديدة ولديك فرصة جديدة للسعادة".
3. أنشئي الصور التي تثيره
عندما لا يعرف طفلك ما الذي سيحدث في المستقبل، سيتسبب ذلك بالمزيد من القلق من خلال
تخيل حدوث أشياء مروعة. غيّري القصة في رأسه، وبدلاً من تخيل هذه الأشياء ارسمي له صور أصدقائه
ولطافة المعلمة، واسأليه عما يحبه لوضعه في صندوق الطعام.
4. خذيه لزيارة المدرسة الجديدة
تقدم العديد من المدارس جولة في المدرسة الجديدة قبل يوم من افتتاح المدارس،. هذه طريقة رائعة للإثارة
وإزالة الخوف من المجهول، راجعي المدرسة ما إذا كان بإمكانك ترتيب جولة خاصة مع طفلك.
5. دعيه يتحدث إلى والده أو أشقائه الأكبر سناً عن المدرسة الجديدة
دعيه يتحدث مع شخص قام بتغيير المدرسة عندما كان أصغر سناً.
اختاري شخصاً يحبه طفلك ويحترمه ويشعر أنه يمكنه الوثوق به.
6. ذكريه بوجود أطفال في مثل حالته
طفلك لن يكون الطالب الوحيد الذي غيّر مدرسته. فهناك العديد من الأصدقاء يعيشون الظرف
نفسه،. اطلبي من المعلمة أن تجمعهم، ليتحدثوا عن بدايتهم الجديدة.
7. شاركيه أحاسيسه
عندما يعود إلى البيت في الأسبوع الأول من الدوام، دعيه يتحدث عن مشاعره.
من خلال الفن والكتابة والموسيقى، هذه الدروس التي استمتع بها في المدرسة، كوني فضولية واسأليه
عن التفاصيل، ودعيه يشاركها لإخوته الأكبر سناً مع العائلة أو الأصدقاء.
8. اعلمي أنها لعبة ثقة
الانطباعات الأولى مهمة، لذا ابذلي قصارى جهدك في الجزء في اليوم الأول. وتأكدي من استيقاظ طفلك مبكراً
وتناولي معه وجبة فطور جيدة، حتى يحصل على الطاقة التي يحتاجها طوال اليوم. تأكدي أيضاً من نظافة وجهه
وتقليم أظافره، وتصفيف شعرك، وما إلى ذلك. دعيه يشعر بالقوة والثقة ليكون مستعداً لمواجهة أي شيء.
9. التغيير جزء من الحياة
علّميه قبول التغيير كجزء من الحياة مثل كل شيء آخر، ليكون مرناً ويفكر بإيجابية في المستقبل
واحرصي على معرفة مشاعره أثناء تطورها خلال الأسابيع القليلة الأولى، ثم قارنيها بما كنت تتوقعين
ستندهشين من هذا التغيير الكبير والإيجابي لطفلك.