"مجرم حرب" في قوات حفظ سلام.. والأمم المتحدة تتدخل

أبوظبي - سكاي نيوز عربية

طلبت الأمم المتحدة من حكومة سريلانكا، الجمعة، إعادة قائد وحدتها المكونة من 200 فرد والمخصصة لأعمال حفظ السلام في مالي، إلى بلاده على الفور عقب مراجعة لخلفيته في مجال حقوق الإنسان.

وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الجمعة أن طلب مغادرة الكولونيل كالانا أمونوبور البلد المضطرب الواقع في غرب القارة الأفريقية جاء "بناء على معلومات تم تلقيها مؤخرا".
ونقل تقرير نشرته صحيفة الغارديان في يوليو عن تقرير سري زعم أن قائد القوات السريلانكية في مالي - الذي لم يذكر اسمه - ارتكب جرائم حرب مزعومة خلال الأيام الأخيرة للحرب الأهلية التي دارت رحاها في سريلانكا، والتي استمرت 26 عاما ضد متمردي نمور التاميل وانتهت عام 2009.
وقالت الصحيفة إن التقرير تم إعداده من قبل مشروع الحقيقة والعدالة الدولية الذي يتخذ من جنوب أفريقيا مقرا له، وأشار إلى سريلانكيين آخرين يشاركون في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقالت بعثة سريلانكا في الأمم المتحدة إن السفير غير موجود للتعليق على قرار الأمم المتحدة.
وتشارك القوات السريلانكية أيضا في بعثات حفظ سلام أخرى تابعة للأمم المتحدة ومن ضمنها البعثات المتواجدة في لبنان وجنوب السودان.