استعدادًا لأكبر حدث رياضي.. تجارب الأداء المؤهلة لدورة الألعاب السعودية 2022 تصل أمتارَها الأخيرة
وصلت مرحلة تجارب الأداء المؤهلة لدورة الألعاب السعودية 2022، إلى أمتارها الأخيرة؛ استعدادًا لأكبر حدث رياضي وطني في المملكة، الذي تستضيفه العاصمة الرياض خلال الفترة ما بين 27 أكتوبر وحتى 7 نوفمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 6000 رياضي يمثلون 200 ناد ويتنافسون في 45 رياضة أولمبية.
وتستمرّ مراحل تجارب الأداء للبطولة حتى يوم 10 سبتمبر الجاري؛ حيث تستمر منافسات التنس في الخبر والرياض، ومنافسات الملاكمة التايلاندية في الرياض، ومنافسات رفع الأثقال في جدة، ومنافسات كرة الطاولة في جدة، ومنافسات الألعاب الإلكترونية التي تقام عن بُعد.
وفي أجواء رياضية حماسية اختتمت منافسات تجارب الأداء في الشطرنج التي جرت في الدمام والرياض، والبلياردو للسيدات في جدة، والتايكوندو في الرياض، والسباق الثلاثي في جدة والرياض والخبر، ومنافسات الملاحة الشراعية في الجبيل، والتزلج اللوحي، والتجديف داخل الصالات في الجبيل والخبر، والدراجات في الرياض والدمام، والبادل في الرياض، ومنافسات السهام في جدة، وألعاب القوى في الرياض.
وحجز 60 لاعبًا ولاعبة مقاعدهم في النسخة الأولى لدورة الألعاب السعودية في منافسات التايكوندو، في أوزان تحت 80 كجم وتحت 63 كجم للرجال، ووزن تحت 67 كجم، وتحت 53 كجم للسيدات، كما تأهل 24 لاعبًا ولاعبة من المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية إلى نهائيات منافسات الشطرنج، كما انضمت 15 لاعبة إلى قائمة المتأهلين إلى نهائيات منافسات البلياردو، وتأهل 28 لاعبًا ولاعبة إلى نهائيات منافسات السهام، وحسم 15 لاعبًا بطاقة تأهّلهم لنهائيات منافسات التزلج اللوحي، فيما أبحر 15 متنافسًا نحو نهائيات منافسات الملاحة الشراعية.
الجدير بالذكر أن دورة الألعاب السعودية تهدف إلى رفع مستوى قدرات المملكة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وبشكل يواكب الدعم اللامحدود الذي يحظى به القطاع الرياضي من قبل القيادة الرشيـدة، كما تسعى الدورة إلى زيادة شعبية الألعاب المختلفة في المملكة وتحقيق بيئة رياضية مثالية للتنافس بين الرياضيين في مختلف الرياضات؛ إذ تم تخصيص جوائز مالية ضخمة؛ حيث يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في أي لعبة على مليون ريال، والفضية 300 ألف ريال، والبرونزية 100 ألف ريال.
كما تستهدف الدورة زيادة عدد ممارسي الرياضة في المملكة، واكتشاف جيل جديد من الأبطال في الألعاب الرياضية؛ حيث ترتبط دورة الألعاب السعودية ببرنامج رياضيي النخبة، الذي يهدف إلى اكتشاف أبطال رياضيين عبر كشافي البرنامج الذين سيتابعون مجريات الدورة لاختيار أبطال المستقبل ورعايتهم ليصبحوا أبطالًا أولمبيين.