ولا أنتم عابدون ما أعبد
﴿ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾
[ سورة الكافرون: 3]
«ولا أنتم عابدون» في الحال
«ما أعبد» وهو الله تعالى وحده.
وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لعدم إخلاصكم في عبادته ،
فعبادتكم له المقترنة بالشرك لا تسمى عبادة،
ثم كرر ذلك ليدل الأول على عدم وجود الفعل،
والثاني على أن ذلك قد صار وصفًا لازمًا.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|