علاج شمع الأذن بالطب البديل

شمع الأذن هو مادة تفرزها الأذن، بهدف حماية قنوات الأذن ضد الماء والبكتيريا، ووجودها عادة ما يكون طبيعياً وصحياً، لكن قد يكون تراكم شمع الأذن غير مريح، وفي بعض الحالات، يؤثر مؤقتاً على السمع.
وتعتبر قنوات الأذن ذاتية التنظيف. ولكن في حال كان الشمع كثيفاً وسميكاً يصعب على الأذن أن تتخلص منه وتتأثر حاسة السمع نتيجة ذلك، وتضعف بسبب ضعف انتقال الموجات الصوتية إلى طبلة الأذن لانسداد الشمع.
العلاجات البديلة لإزالة شمع الأذن



رغم وجود منتجات تصريف شمع الأذن المتاحة دون وصفة طبية، إلا أن هناك أيضاً العديد من الأدوات والعلاجات البديلة التي يمكنك استخدامها في المنزل لتنظيف قنوات الأذن الخارجية من الشمع الزائد، ومنها:
- صودا الخبز
يمكنك إزالة شمع الأذن في المنزل باستخدام صودا الخبز؛ ولعمل ذلك قومي بإذابة نصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز في أونصتين من الماء الدافئ. وصبّي المحلول في زجاجة قطارة، بعد ذلك قومي بإمالة رأسك إلى الجانب والتنقيط بلطف من 5 إلى 10 قطرات من المحلول في أذنك.
اتركي المحلول في الأذن لمدة تصل إلى 1 ساعة، ثم اغسليه بالماء. افعلي ذلك مرة واحدة في اليوم حتى يزول شمع الأذن، فقد يحدث ذلك في غضون يومين.
- بيروكسيد الهيدروجين
يمكنك إزالة شمع الأذن في المنزل باستخدام 3 في المئة من بيروكسيد الهيدروجين.
قومي بإمالة رأسك إلى الجانب والتنقيط 5 إلى 10 قطرات من بيروكسيد الهيدروجين في أذنك.
حافظي على رأسك مائلاً إلى الجانب لمدة 5 دقائق للسماح للبيروكسيد باختراق الشمع. افعلي ذلك مرة واحدة في اليوم لمدة 3 إلى 14 يوماً.
- الزيوت
يمكن لبعض الزيوت أن تتسبب في تليين شمع الأذن عندما تتلامس المادتان. ومن الزيوت المقترحة: زيت الأطفال، زيت جوز الهند، الجليسرين، زيت الزيتون.. ولاستخدام الزيت، سخني الزيت الذي اخترته قليلاً وصبيه في زجاجة قطارة. ضعي بضع قطرات من الزيت في أذنك. حافظي على رأسك مائلاً إلى الجانب لمدة 5 دقائق. كرري ذلك مرة أو مرتين في اليوم.
محاذير...
- تجنّبي استخدام الأشياء الصغيرة مثل أغطية الأقلام أو دبابيس الشعر لتنظيف أذنيك.
- تنظيف شمع الأذن بأعواد القطن قد يؤدي إلى تلف قناة الأذن أو تهيجهاً أو حتى ثقب طبلة الأذن. يجب أن تعرفي أنه عند تنظيف شمع الأذن الذي يمكنك رؤيته - باستخدام شيء تضعينه في أذنك - فأنت تدفعين أيضاً شمع الأذن أعمق في أذنيك، مما قد يؤدي إلى انسداد الأذن بالشمع بمرور الوقت.
- يمكن أن تؤدي العدوانية المفرطة في إزالة الشمع من الأذن في بعض الأحيان إلى مشاكل في السمع أو قنوات الأذن، وتصبح الأذن أكثر عرضة للعدوى.