من أقوال السلف في الاستغفار
من أقوال السلف في الاستغفار
• قال الشاعر: [من البحر الطويل]
تَعَاظَمَني ذَنْبِي فَلَّما قَرَنْتُهُ ♦♦♦ بِعَفْوِكَ رَبّي كَانَ عَفْوكَ أَعْظَمَا
• قال سيدنا علي رضي الله عنه: (العجبُ ممنْ يَهْلَكُ وَمَعَهُ النَّجاةُ، قيل: وما هي؟ قال الاستغفارُ)، وكان يقول رضي الله عنه: (ما أَلْهَمَ الله سبحانه وتعالى عَبْداً الاستغفارَ، وهو يُرِيدُ أن يُعَذِّبَهُ).
• قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (إنّ رجلاً شكا إليه الجَدْبَ، فقال: استغفر الله، وشكى إليه آخر الفقر، وآخر قِلَّةَ النَّسل، وآخر قِلَّةَ رَيْعِ أرضه، فأمرهم كلهم بالاستغفار، فقال له بعض القوم: أتاك رجال يشكون إليك أنواعاً مِن الحاجة، فأمرتهم كلهم بالاستغفار، فتلا له الآية: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ﴾) [نوح: 10-12].
• وقال أحدُ السلفِ: (لي ذنبٌ مِنْ أربعين سنةً، وأنا أسألُ الله أنْ يغفرهُ لي، ولا زلتُ أُلحُّ في طلبِ المغفرةِ: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 60]).
• قال ميمون بن مهران رحمه الله تعالى: (مَن أسَاءَ سِرَّاً فَلْيَتُب سِرَّاً، ومَنْ أَسَاءَ عَلانِيةً فليَتُب عَلانِيةً، فِإنَّ يَغْفِرُ ولَا يُعَيِّر، وإنَّ النَّاسَ يُعَيِّرُون ولَا يَغْفِرُونَ).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|