خطوات هامة للعناية بصحة المولود الجديد

يجب على الأم أن تتبع عدة نصائح بخصوص المولود الذي جاء للحياة حديثاً، ولأن عليها أن تعتني به لكي يواجه أيامه الأولى بصحة وقوة، فهي يجب ألا تستمع لخرافات الآخرين، بل عليها أن تتبع قواعد ونصائح صحية هامة، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشارية الأطفال وحديثي الولادة الدكتورة رغدة عبد العليم حيث أشارت لهذه المجموعة من النصائح والخطوات كالآتي.

1- حقنة فيتامين ك بعد الولادة مباشرة

يجب أن يحصل على حقنة فيتامين ك
يجب أن يحصل المولود على حقنة فيتامين ك خلال الأربع والعشرين ساعة بعد الولادة مباشرة.
في حال الولادة المنزلية على الأم التوجه للمستشفى وطلب إعطاء الحقنة للمولود.
كما يجب أن يحصل المولود على الجرعة الصفرية من حقنة الالتهاب الكبدي الوبائي ب.
2- عينة الكعب بعد اليوم الثالث من الولادة

الحصول على عينة من كعب المولود
وخلال الايام الثلاثة الأولى من ولادته يجب أن يتم سحب عينة دم من كعب المولود.
ويتم عن طريق وخز تجويف في كعب واحد للطفل حديث الولادة، وترك قطرات الدم في مجموعة من البطاقات المطبوعة مسبقاً تسمى البطاقات الغوثريَّة.
3- مراقبة صفار المولود
يجب على الأم أن تراقب ظهور الصفار عند المولود.
فمن الطبيعي أن يظهر الصفار في اليوم الثاني للولادة ويزول في اليوم الرابع.
ويجب متابعة نسبة الصفار مع الطبيب للاطمئنان على صحة المولود، فالصفار الطبيعي هو الذي تكون نسبته لا تزيد على 200 مايكرومول/ ليتر من الدم.
ويجب متابعة الرضاعة الطبيعية كل ساعة؛ فهي تساعد على التخلص من الصفار بصورة طبيعية.
أما الصفار المرضي فهو الصفار الذي يظهر في الساعات الأولى من ولادة الطفل، وكذلك الصفار الذي يستمر لأكثر من أسبوعين.
و الصفار الذي يظهر عند المواليد الخدج" غير مكتملي النمو" يكون مقلقاً ويجب مراقبته.


4- تقديم الفيتامينات للمولود
بالنسبة للأم فيجب أن تحصل على مكمل غذائي هو الأوميجا 3؛ لكي يستفيد منه المولود حيث يزيد من نسبة ذكائه في المستقبل.
ويجب عليها أن تتناول السمك مرتين أسبوعياً؛ لكي يحصل المولود على اليود بكمية كافية.
وبالنسبة لفيتامين د فيجب أن يحصل المولود على 4 نقط يومياً في أول سنة من عمره، و6 نقط يومياً في السنة الثانية والثالثة من عمره.
‏ويتم إضافة الحديد من الشهر السادس لغذاء المولود.
ويتم إضافة فيتامين أ في الشهر السادس والتاسع وعند سن سنة ونص، ويحصل على جرعة منه في سن 5 سنوات، ثم يحصل على جرعة كل 6-12 شهراً.
أما بخصوص الكالسيوم فرضاعة الطفل الطبيعية تعتبر جرعة وقائية من نقص الكالسيوم حتى شهور متقدمة.
5- السخونة بعد التطعيم
لا يحبذ أن يحصل المولود على أي أدوية لخفض الحرارة بعد تلقي التطعيم.
في حال استمرت الحرارة فيجب استشارة الطبيب حيث يقوم بتحديد جرعة خافض الحرارة المناسب حسب وزن المولود.


6- انتفاخ المولود
يجب أن تهتم الأم بتكريع المولود بعد كل رضعة من كل ناحية من الصدر.
ويجب أن يستمر المولود في الرضاعه من كل جهة لمدة لا تقل عن عشر دقائق.
ويجب أن تبتعد الأم عن تناول الطعام المليء بالتوابل، وكذلك عدم شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والمشروبات الغازية.
7- إمساك المولود

تعالج الإمساك بالتمارين
يجب أن تتعلم الأم طريقة القيام بالتمارين لساقي المولود؛ لتنشيط حركة أمعاء المولود والتخلص من الإمساك.
وفي حال استمر الإمساك لأكثر من أسبوع فيجب اللجوء للطبيب.
يمنع استخدام تحاميل الجليسرين للمولود لعلاج الإمساك.
8- الخنفرة عند المولود

تظهر الخنفرة في بداية حياة المولود
من الطبيعي أن يصاب المولود بالخنفرة أي ظهور صوت أثناءالنوم وأثناء الرضاعة.
وكلما تقدم المولود في العمر فسوف تتسع مجاريه التنفسية وتقل الخنفرة.
يمكن استخدام قطرات الملح وكذلك قطرات ماء البحر في حال استمرار الخنفرة، ومنعها للمولود من النوم.
9- إسهال المولود
يجب على الأم الاستمرار في الرضاعة الطبيعية.
وتقدم الأم للمولود محلول معالجة الجفاف حسب توصية الطبيب.
ويضاف له الزنك كمكمل غذائي لتقوية جدار الأمعاء.
10- سرة المولود

يجب العناية بسرة المولود
يجب على الأم أن تهتم بوضع المحلول على السرة لإسقاط ما تبقى من الحبل السري بعد أن تنشف طبيعياً، مع مراعاة عدم دخول الماء إليها أثناء استحمام الطفل؛ إذ يسبب دخول الماء كثيراً من الالتهابات التي تنتج عنها آلام لا يشعر بها إلا المولود.
كذلك فإن وجود الماء يعيق عملية سقوط ما تبقى من الحبل السري وبقائه رطباً، ويصبح مُعرضاً للبكتيريا والفطريات.
لذلك على الأم الاهتمام بهذه المنطقة جيداً والمحافظة عليها جافة قدر المستطاع وتغطيتها أثناء استحمامه ثم تجفيفها، ووضع المحلول بعد ذلك.
ويجب عدم التسرع وجذب السرة وتركها حتى تسقط تلقائياً