كيف تتعامل الزوجة مع غيرة زوجها من اهتمامها باطفالها

غيرة الزوج من إهتمام الزوجة بالأطفال أمر شائع في بعض الزيجات، فبعد الإنجاب تتغيركثير من الأمور التي قلما إستوعبها الزوج، وبخاصة فيما يتعلق بإهتمام الزوجة بأطفالها، فكيف تتعامل الزوجة مع غيرة زوجها من إهتمامها بأطفالها.

غيرة الزوج من إهتمام الزوجة بالأطفال
أسباب غيرة الزوج من إهتمام الزوجة بالأطفال
كيفية تعامل الزوجة مع غيرة الزوج من إهتمامه بأطفالها
من الطبيعي أن ينصرف جزء من إهتمام الزوجة إلى أطفالها

أسباب غيرة الزوج من إهتمام الزوجة بالأطفال
تعود أسباب غيرة الزوج من إهتمام الزوجة بالأطفال إلى إنشغالها عنه في بعض الأوقات لتوفير الرعاية الكاملة بأطفالها، فقبل الإنجاب كان إهتمام الزوجة كبير جدا بالزوج وكانت متفرغة له كلية، وهو أمر يسعد الزوج كثيرا، لأنه يحب أن يشعر بأنه محور حياة الزوجة وأن عالمها كله يدور حوله هو فقط، وأنه لا يوجد ما يشغلها عنه، وهو ما لا يتحقق مع الإنجاب، ولذلك يغار الزوج من إهتمام الزوجة بالأطفال.

كيف تتعامل الزوجة مع غيرة زوجها من اهتمامها باطفالها

كيفية تعامل الزوجة مع غيرة الزوج من إهتمامه بأطفالها
بداية على الزوجة أن لا تنتظر حتى يغار الزوج من إهتمامها بأطفالهما، فالوقاية خير من العلاج وأسهل وأكثر راحة لجميع الأطراف، ويمكن للزوجة أن تتعامل مع غيرة الزوج من إهتمامها بالأطفال من خلال ما يلي



تنظيم الوقت وتخصيص وقت للزوج والأطفال.
تكثيف الإهتمام بالزوج حتى لا يشعر بأن هناك تغير من ناحية إهتمام الزوجة به.
تعويض الزوج بالوقت المستغرق في عناية الأطفال بتدليله ومدحه وإلقاء الكلام المعسول على أذنيه.
الحرص على التواصل الدائم مع الزوج حتى لا يشعر بأنه مهمل بسبب إهتمام زوجته بالأطفال.
مراعاة الزوجة لمشاعر الزوج وعدم إهمالها.
التجديد في روح العلاقة الزوجية مع الزوج حتى لا يربط بين إنشغال الزوحة بالأطفال وبين إصابة حياتهما الزوجية بالملل والرتابة.
تقدير الزوج وفعل كل ما له أن يطمئنه على مكانته في الأسرة.