يارب يا ذا الجلالِ والإكرام
اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ،
إنّك أنتَ ربي ، لا إله إلاّ أنتَ ،
وأنا عبدُك الأثيمُ ،
يا مَن لا تَضرّه مَعصيتي ،
ولا تنفعُه طاعتي ،
إنّي ظلمتُ نفسِي بجهلي ،
واعترفتُ بذنبي،
وتُبتُ إليكَ مِن إصراري وتَفريطِي ،
فاغفِر لي ،
فإنّه لا يغفِرُ الذنُوبَ إلاّ أنتَ ،
وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ .
يا ذا الجــلال الإكــرام
يا عزيزُ لا تحيطُ بجلالِه الأوهام ،
يا مَن لا غِنىً لشيءٍ عنه ،
وهو الغنيّ عن كُلّ شيءٍ ،
يا مَن لابُدَّ لِكلِّ شَيءٍ منه ،
يا مَن رِزقُ كلِّ شَيءٍ عليه ،
ومَصيرُ كُلِّ شيءٍ إليه ،
يا مَن يُعطي مَن لا يَسألُه ،
ويجودُ على مَن لا يُؤمِّلُه ،
ها نحنُ عبيدُكَ الخاضعونَ لهيبتِك ،
المتذلّلونَ لعزِّك وعظمتِك ،
الراجُون جميلَ رَحمتِك وعَفوِك ،
أمرتَنا ففرَّطنا ،
ولم تَقطَعْ عنّا نِعمَك ،
ونَهيتَنا فعَصينا ولم تَقطَعْ عنّا كرمَك ،
وظلَمْنا أنفسَنا مَعَ فقرِنا إليك ،
فلم تقطَعْ عنّا غِناكَ
يا كريم رب يامن هو بكل جميل
كفيل اجعل لنا قبل الظلمة نورًا
وقبل الريبة يقينًا وقبل الحيرة ثباتًا
اجعل لنا في كل غاشية
من الفتنة ردءا من السكينة
وفي كل داهمة من البلاء
درعًا من الصبر وفي كل داجية
من الشك علمًا من اليقين
وفي كل نازلة من الفزع واقية
من الثبات وفي كل ناجمة
من الضلال نورًا من الهداية وصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك
عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ،
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ
لكم جميعــا
خالص تحياتى وتقديرى وإحترامى
الدكتور علــى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|