استخدام نهج تدخل الأسرة في التقييم للتعامل مع أطفال الإعاقات اللغوية

استخدام نهج تدخل الأسرة في التقييم للتعامل مع أطفال الإعاقات اللغوية


كيف يمكننا استخدام نهج محوره الأسرة في التقييم للتعامل مع هذه المخاوف واستخدامها لهيكلة خطة التقييم؟ أولاً، يجب أن نحاول طمأنة أولياء الأمور إلى أن تقييمنا يعكس الطفل الحقيقي، كما يجب إكمال التقييمات على مدى فترة زمنية، باستخدام الأنشطة الطبيعية.



نريد التأكد من أن العائلة واثقة من أن الفريق لديه حقًا إحساس بمن هو طفلهم.



ثانيًا، الرغبة في جمع معلومات مستفيضة عن الطفل من أفراد الأسرة وذلك للتأكد من أن وجهة نظرهم تجاه الطفل قد تم تضمينها في التقييم.


سواء استخدمنا تدابير منظمة، مثل Vineland أو المقابلات غير الرسمية، نريد أن نعترف بأن الآباء لديهم معرفة واسعة وأعمق عن طفلهم وأننا نأمل في الاعتماد على تلك المعرفة أثناء إجراء التقييم.


ثالثًا، يجب معالجة جميع مخاوف الوالدين.


إذا كان الوالدان قلقين من أن طفلهم قد يكون لديه إعاقة ذهنية، حتى لو كان فريق التقييم لا يعتقد أن هذا محتمل للغاية فيجب تقييم مهاراته المعرفية والتكيفية.


يمكن إجراء الإحالة للتقييم النفسي لتقييم المستوى المعرفي.


بدلاً من ذلك، قد يسأل اخصائي التخاطب واللغة الأسرة عما إذا كانوا سيشعرون بالارتياح مع قيامها بتقييم معرفي غير رسمي بناءً على سلوك اللعب.



قد تؤكد للوالدين أنه إذا كان أداء الطفل ضمن النطاق الطبيعي لهذا الإجراء، فقد لا يكون من الضروري إجراء مزيد من التقييم ولكن إذا كان لديها أي مخاوف على الإطلاق بشأن الأداء المعرفي، فيمكن إجراء إحالة للاختبار بعمق أكبر.



يمكن لطبيب النطق واللغة أيضًا أن يعرض استخدام مقياس فينلاند للسلوك التكيفي الثاني لتقييم السلوك التكيفي، حيث يجب أن يعمل الطفل دون النطاق الطبيعي في كل من المجالات المعرفية والتكيفية للتأهل لتشخيص الهوية الشخصية.


بعد ذلك، سيحتاج الطبيب إلى معالجة التناقض بين تصورات الوالدين، قد يطلب فريق التقييم من الوالدين التحدث عن كيفية رؤيتهم لطفلهم فيما يتعلق بالعائلة وكيف يتماشى مع أخواته وما إذا كان يلعب مع الأطفال في الحي وكيف يفعل ذلك.