القرآنُ الكريمُ، طُمأنينةٌ للقلوب،
وراحةٌ للنفوس. شَهِدَ بجمالِه وروعتِه،
المشركون أنفُسُهم،
فهذا الوليدُ ابنُ المغيرة،
حين سَمِعَ القرآنَ لأولِ مرة:
واللهِ لقد سمعتُ من محمدٍ آنفاً كلاماً،
ما هو من كلامِ الأنس،
ولا من كلامِ الجن،
واللهِ إنَّ له لحلاوة،
وإنَّ عليه لطلاوة،
وإنَّ أعلاه لَمُثمِر،
وإنَّ أسفَلهُ لَمُغدِق،
وإنّه يعلو ولا يُعلى عليه.
هو الخلاص:
«كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ
مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور»،