الدروس المستفادة من قصة عجوز بني اسرائيل
فرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كان يحرص دائما على أن يكون الإنسان عالي الهمة يقول صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما (إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ مَعاليَ الأُمورِ ، و أَشرافَها ، و يَكرَهُ سَفْسافَها)
أي إن الله سبحانه وتعالى يحب الأمور عالية الشأن رفيعة القدر التي ترفع قدر صاحبها مثل عزة الإيمان وقوته والامتثال لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ويكره سَفْسافَها أي رديئها وحقيرها والتوافه التي تنبئ عن الخسة والدناءة وتنبئ عن عدم المروءة
مثل الإصرار على الذنوب والغيبة والنميمة وتدخل المرء فيما لا يعنيه
فقد قال يوما عليه الصلاة والسلام لربيعة بن كعب كما في صحيح مسلم وكان ربيعة غلاما يخدم النبي محمد صلى الله عليه وسلم محبة وإكرامه وأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكافئه فقال عليه الصلاة والسلام يوما وهو يصب الوضوء عليه
(يا ربيعة بن كعب أطلب من شيء فقال ربيعة مياه رسول الله أنظرني حتى أفكر ثم رفع الغلام بصرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله أسألك مرافقتك في الجنة
فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم سلم وتعجب وظن أن الغلام يريد شيئا آخر لكنه خجل فقال صلى الله عليه وسلم له أو غير ذلك يعني لعلك تريد شيئا آخر وخجلت
فقال ربيعة هو ذاك يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم من أمرك بهذا فقال ربيعة لا أحد غير أني نظرت في الدنيا فعلمت اني إذا سألتك شيئا من الدنيا ذهب لكن أردت أن أسألك شيئا من أمر الآخرة
فقال صلى الله عليه وسلم وقد أعجب بتصرف ربيعة أعني على نفسك بكثرة السجود فكان ربيعة بعدها لا يرى إلا راكعا أو ساجدا)
فهذه هي الهمة العالية التي كان عليه الصلاة والسلام يربي عليها أصحابه رضي الله عنهم ولذا قال صلى الله عليه وسلم
(في الجنَّةِ مائةَ درجةٍ ما بينَ كلِّ درجَتينِ كما بينَ السَّماءِ والأرضِ ، والفِردوسُ أعلاها درجةً
فقال ربيعة هو ذاك يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم من أمرك بهذا فقال ربيعة لا أحد غير أني نظرت في الدنيا فعلمت اني إذا سألتك شيئا من الدنيا ذهب لكن أردت أن أسألك شيئا من أمر الآخرة
فقال صلى الله عليه وسلم وقد أعجب بتصرف ربيعة أعني على نفسك بكثرة السجود فكان ربيعة بعدها لا يرى إلا راكعا أو ساجدا)
فهذه هي الهمة العالية التي كان عليه الصلاة والسلام يربي عليها أصحابه رضي الله عنهم ولذا قال صلى الله عليه وسلم
(في الجنَّةِ مائةَ درجةٍ ما بينَ كلِّ درجَتينِ كما بينَ السَّماءِ والأرضِ ، والفِردوسُ أعلاها درجةً ، ومنها تُفجَّرُ أنهارُ الجنَّةِ الأربعَةِ ، ومِن فوقِها يكونُ العرشُ ، فإذا سألتُمُ اللَّهَ فاسأَلوه الفِردوسَ)
اللهم يا حي يا قيوم ذا الجدال والإكرام يا رب العالمين يا من عز فارتفع وذل كل شيء له وخضع
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|