دراما السوبر كلاسيكو تنتهي بتأجيل نهائي كوبا ليبرتادوريس لمساء الأحد

دراما السوبر كلاسيكو تنتهي بتأجيل نهائي كوبا ليبرتادوريس لمساء الأحد


انتهت الأجواء الدرامية لمواجهة إياب نهائي كوبا ليبرتادوريس بين فريقي ريفر بليت وبوكا جونيورز الأرجنتينيين بتأجيلها رسميًا إلى العاشرة مساء الأحد، على ملعب مونيمنتال بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.

وبدأت الأزمة عند اعتداء جماهير ريفر بليت على حافلة فريق بوكا جونيورز عند وصولها لمحيط الملعب، وهو ما تسبب في تحطم زجاج الحافلة وإصابة بعض اللاعبين، وأبرزهم بابلو بيريز الذي تم نقله إلى إحدى المستشفيات، بسبب إصابة في العين.

وأدى تفاقم الأحداث إلى إطلاق قوات الشرطة قنابل غاز مسيل للدموع، وهو ما تسبب في إصابة عدد من لاعبي بوكا جونيورز باختناق، وأتبعه رفض مجلس إدارة النادي الأرجنتيني خوض اللقاء في تلك الأجواء.

وتم تأجيل المواجهة التي كان من المفترض أن تنطلق في العاشرة مساء السبت لمدة ساعة، من أجل منح لاعبي بوكا جونيورز فرصة للتعافي، إلا أن رئيس النادي الأرجنتيني رفض خوض المواجهة في تلك الأجواء، لتتأجل مجددًا لساعة وربع.

وحاول جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس كونميبول "اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم" التدخل لإقناع فريق بوكا جونيورز بقبول خوض المواجهة، إلا أن الفريق الأرجنتيني رفض إرسال قائمته لخوض اللقاء.

وعقب تلك المحاولات خرج عدد من نجوم بوكا جونيورز وأبرزهم كارلوس تيفيز بتصريحات إعلامية لإحراج مسؤولي الاتحادين الدولي والقاري، أكدت أن هناك محاولات لإجبارهم على خوض مباراة ليسوا جاهزين لخوضها.

وذكرت تقارير إعلامية أرجنتينية أن مارسيلو جاياردو المدير الفني لفريق ريفر بليت أكد لمسؤولي كونميبول رفضه خوض اللقاء إلا في حالة موافقة فريق بوكا جونيورز طواعية، وجاهزيتهم الكاملة للمواجهة.

وعند حلول الموعد المحدد للمباراة أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم رسميًا إلغائها، وتقرر إقامتها في العاشرة مساء الأحد، بعد 24 ساعة من الموعد الأصلي للمباراة، لمنح الفرصة لفريق بوكا جونيورز للعب المواجهة المصيرية في كامل جاهزيته.

وانتهت مواجهة الذهاب التي احتضنها ستاد بومبونيرا الخاص بفريق بوكا جونيورز بالتعادل بهدفين لكل فريق، ولا تقضي قواعد البطولة باللجوء لأفضلية الأهداف خارج الأرض في حالة التعادل بمجموع المباراتين