ما هي السورة التي بدأت وانتهت بالتسبيح؟
فضل قراءة سورة الحشر
قراءة سورة الحشر لها العديد من الفضائل على المُسلم؛ فهي تعود عليه بالخير الكثير.
فيها أمر باتباع سُنة النبي صلى الله عليه وسلم.
الثبات على الشريعة الإسلامية.
دعوة المُسلمين إلى ذِكر الله بكل ما خلق في السماوات والأرض.
تُذكر العِباد بنعم الله تعالى عليهم.
شد عزائم المُسلمين، ودفعهم نحو أهل الكُفر.
تنبيه المُسلمين لعظمة القرآن الكريم.
أمر العباد بالخشوع إلى الله تعالى، خاصةً عند تلاوة السورة.
سبب نزول سورة الحشر
إن كل سورة في القرآن الكريم نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم حينما ذهب إلى المدينة المنورة، وقام بنو النضير بالتعاهد معه وتصديق رسالته.
قبِل النبي صلى الله عليه وسلم التعاهد على ألا يقاتلونه هو ومن ومعه.
كما أيده بني النضير حينما انتصر الرسول في غزوة بدر.
حينما هُزم المُسلمين في غزوة أحد تناقصت أعداد بني النضير، وتخلف أغلبهم عن عهدهم مع النبي صلى الله عليه وسلم.
حاصرهم الرسول وصالحهم على الجلاء من المدينة المنورة.
أسباب تسمية سورة الحشر بهذا الاسم
سُميت سورة الحشر بهذا الاسم؛ لأنها تتحدث عن حشر بني النضير؛ حيث نزلت بعد إجلاء بني النضير في السنة الرابعة من الهجرة من المدينة المنورة إلى بلاد الشام.
اشتهرت السورة وقت نزولها بالحشر لقول الله تعالى: “هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ” (سورة الحشر: 2).
يوجد في السورة حشرين، أحدهما خاص ببني النضير، أما الحشر الآخر هو الإجلاء من خيبر إلى الشام، وكان ذلك في عهد الصحابي عُمر بن الخطاب.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|