ما هي صحة حديث من مات يوم الجمعة وقاه الله فتنة القبر
ما هي صحة حديث من مات يوم الجمعة وقاه الله فتنة القبر ، ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد لا يحصى من الأحاديث النبوية تم تصنيفها بين أحاديث صحيحة واخرى حسن وبعضها ضعيف أو غير صحيح وذلك بناء على عدة عوامل أهمها اتصال السند وثقة الرواة في سلسلة العنعنة المتبعة في تجميع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
صحة حديث " من مات يوم الجمعة وقاه الله فتنه القبر "
نص حديث من مات يوم الجمعة
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ما من مسلم يموت يوم الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر ” .
حكم صحة حديث من مات يوم الجمعة
هو حديث مختلف عليه بين العلماء حيث أجمع أغلبهم على أنه حديث ضعيف بسبب انقطاع السند .
من بين العلماء الذين صنفوا الحديث أنه ضعيف الترمذي وابن حجر وابن حجر في فتح الباري بسبب عدم اتصال السند .
استدل علماء الحديث في ضعف الحديث على وجود اسم عبد الله بن عمرو وهشام بن سعد ضمن رواة الحديث وهم غير ثقات .
تصحيح اعتقاد شائع عن الموت يوم الجمعة
بين الدكتور على جمعة أنه لا بأس من القول بأن الموت يوم الجمعة علامة حسن الخاتمة من باب التفاؤل أو الاعتقاد في رحمة الله .
واضاف ان الحديث الوارد في الموت يوم الجمعة وقي من فتنة القبر هو حديث ضعيف لا ينبغي الاعتماد عليه في تأكيد ذلك أو نفيه .
وبين أن الإمام ابن تيمية بين أن الموت يوم الاثنين دليل حسن خاتمة لأن النبي مات فيه صلى الله عليه وسلم .
فضل الموت يوم الجمعة
يتثني للميت ان يحظي بصلاة عدد كبير من المسلمين عليه ممن يحرصون على حضور خطبة الجمعة مما يكفر عنه الذنوب أو يعلي درجته عند الله ويكون رحمة له .
ان يوم الجمعه هو يوم عيد للمسلمين به ساعة اجابة يمكن لأهل الميت أن تخصصوا الدعاء له فيها فيستجيب الله لهم دعوته .
كثرة الدعاء للميت من قبل المسلمين حاضري صلاة الجنازة أو الجمعة مع الإمام وهي ساعة يغلب الظن عنها إنها ساعة إجابة للدعاء .