الحبُّ الأسمى

أوَّاهُ

يا ألمَ الجوى

أغدرٌ

ألمَّ بكَ أمْ

ضياعٌ

على قارِعَةِ

الحَنينِ قَد استوى

لا حزنٌ

ذاكَ الذي يلقفني

ولا وجعٌ

أراهُ كالذي يقتلني

ولا بكاءٌ

كالذي اجتاحَ مقلتيَّ

وارتوى

أيا

رعشةَ أطرافي

اهدئي

أيا

دموعَ أحداقي

توقَّفي

سئمتُ التنهُّدَ

والنوى

يجرحني

ذاكَ الطرفُ

ويشنقني

ذاكَ الحرفُ

قلباً

بنارها قد

اكتوى

وينزلُ بي

الهمُّ ودياناً

مقفرةً

الحزنُ فيها

قد بدَّدَ الجمالَ

وما حوى

أيُّ نجاةٍ

وجرمها قاتلي

والحبُّ الأسمى

تجرَّعَ مرارةً

حتى هوى

فلا تلم

قلباً رقيقاً

فضَّلَ الأنين

وإلى الوحدةِ

قد عادَ

وانزوى

فما بينها

وبينَ العذابِ

من فارقٍ

إلا أنَّهُ إحساسٌ

وهي ما بَذَرَ

وما روى


من خربشات القلــم
أمـــــــــير