من انت
..
طالما كُنت ابحث عن الاماكن المعمورة
لكن لم اكن اتوقع ان تروق لي الزوايا المهجورة
لأني اعلم علماً يقين
أنه لن يراني فيها احد ....
لن يقرأني احد ....
لن يجدني احد ...
سأكون أنا وأنا فقط
وبي ( أكتفي )
هنا
سيكون بداية سنه او نهاية سنة
لا فرق بالنسبة لي ..!!
لن يهنيني بها غريب او قريب
لن انفخ شمعة ميلادي بمشاركة تصفيق
وامنيتي ستكون آن ترسو روحي
في ذاك المكان دون آن يجرفها طوفان
والحقيقة
آن الله لم يخلقني ( حجراً )
من انتي ...
أنا ابنة الصبر...
النهايات المبتورة ...
البدايات غير المكتملة
طلما تمنيت آن اسكن السماء
انا من غطيت الندبة ملتهبة
واعلم ان الصديد سيعوث فساداً حد الموت الصامت
حرف لا يبرح ..
ووتر لا يشرح ..
ضجيج صوت
ونسيجاً من سطور البوح
خلعت معطفها لتدثرني
خبأتني الشمس خجلاً
واظهرني الليل جنوناً
أنا
الاحاديث .. التعابير .. المجاز .. الاجتياز
بحة .. موصولة بفاصلة الصدق
توقفت عند النقطه لأني لا أحب مابعدها
أنا
وعياذاً بالله من أنا
حشد من ( حنين )
نجم قطبي ثابت يقال عنه ( نجم سهيل )
ذلك مااسمتني به جدتي
حتى أني اصبحت اراني مختلفة تماماً
لا احد يشبهني ولا اشبه احد
استثناء ..و .. اكتفاء
لم أكن حُلم هارب من الفجر
لكن كنت اتوق لوصول المجرة فأصبحتُ حُرة
.....​
|