أرأيت الذي يكذب بالدين
﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ﴾
[ سورة الماعون: 1]
«أرأيت الذي يُكذِّب بالدين» بالجزاء والحساب،
أي هل عرفته وإن لم تعرفه.
أرأيت حال ذلك الذي يكذِّب بالبعث والجزاء؟
أخبرنى- أيها الرسول الكريم-
أرأيت وعرفت أسوأ وأعجب من حال هذا الإنسان الذي يكذب بيوم الدين،
أى: بيوم البعث والجزاء والحساب
وينكر ما جئت به من عند ربك من حق وهداية.
مما لا شك فيه أن حال هذا الإنسان من أعجب الأحوال،
وعاقبته من أسوأ العواقب
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|