(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-09-2023
мя Зάмояч غير متواجد حالياً
Iraq     Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 33
 اشراقتي ♡ » Jun 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 5 ساعات (12:05 AM)
آبدآعاتي » 877,005
 تقييمآتي » 394148
 حاليآ في » العراق / الانبار / القائم / العبيدي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,786
شكرت » 135
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
افتراضي سلسلة كيف نفهم القرآن (3)



..

تفسير الربع الثالث من سورة البقرة بأسلوب بسيط


♦ الآية 44: ﴿ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ ﴾: أي بفِعل الخيرات، ﴿ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ ﴾ فلا تأمرونها بالخير العظيم وهو الإسلام، ﴿ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ﴾: أي وأنتم تقرؤون التوراة التي فيها صفات محمد صلى الله عليه وسلم، ووجوب الإيمان به،﴿ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴾.


♦ الآية 47: ﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ، وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾: أي وتذكروا أني فَضَّلْتكم على عَالمِي زمانِكم بكثرة أنبيائكم، وما أُنزلتُ عليهم من الكتب).


♦ الآية 48: ﴿ وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ ﴾: أي لا تُغني نفسٌ ﴿ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ ﴾ إلا بإذن الله، وكذلك إلا لِمَن ارتضاهُ اللهُ أن يُشفَعَ له (كما ذكَرَ اللهُ تعالى ذلك في آياتٍ أخَر)، ﴿ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ ﴾: أي فِدية، ﴿ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ ﴾: أي ولا يَملِكُ أحدٌ في هذا اليوم أن يتقدم لنُصرَتِهِم وإنقاذهم من العذاب).


♦ الآية 49: ﴿ وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ ﴾: أي واذكروا حين أنقذناكم من بطش فرعون وأتباعه ﴿ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ﴾: أي يُذيقونكم أشدَّ العذاب، ﴿ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ﴾: أي ويتركون بناتكم أحياءً للخِدمة والامتِهان، ﴿ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴾: أي وفي ذلك اختبارٌ لكم من ربكم، وفي إنجائكم منه نعمة عظيمة، تستوجبُ شكرَ اللهِ تعالى في كل عصوركم وأجيالكم).


♦ الآية 50: (﴿ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمْ الْبَحْرَ ﴾: أي فَصَلْنا بسببكم البحر، وجعلنا فيه طرقاً يابسةً ﴿ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ ﴾: أي أمام أعينكم).


♦ الآية 51: ﴿ وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ﴾ لإنزال التوراة هدايةً ونورًا لكم، ﴿ ثُمَّ اتَّخَذْتُمْ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ ﴾: أي ثم انتهزتم فرصة غياب موسى، وجعلتم العجل الذي صنعتموه بأيديكم معبودًا لكم من دون الله، ﴿ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ ﴾ باتخاذكم العجل إلهًا).


♦ الآية 53: ﴿ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ ﴾: أي الكتاب الفارق بين الحق والباطل ﴿ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ من الضلالة).


♦ الآية 54: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمْ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ ﴾: أي إلى خالقكم، ﴿ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ﴾ بأن يَقْتلَ بعضكم بعضًا، ﴿ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ ﴾ من الخلود الأبدي في النار، ﴿ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ﴾: أي فامتثلتم ذلك، فمَنَّ اللهُ عليكم بقَبول توبتكم، ﴿ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾.


♦ الآية 55: ﴿ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ﴾: أي عَياناً بالبصر، ﴿ فَأَخَذَتْكُمْ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ ﴾: أي فنزلت نارٌ من السماء رأيتموها بأعينكم، فقَتَلَتْكم بسبب ذنوبكم، وجُرْأتكم على الله تعالى).


♦ الآية 56: ﴿ ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ ﴾: أي أنّ هذا الموت عقوبة لهم، ثم بعثهم الله لاستِيفاء آجالِهم، ﴿ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾.


♦ الآية 57: ﴿ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمْ الْغَمَامَ ﴾: أي وجعلنا السحابَ مُظللاً عليكم من حَرِّ الشمس، ﴿ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ الْمَنَّ ﴾: وهو شيءٌ يُشبهُ الصَّمغ وطعمُهُ كالعسل، ﴿ وَالسَّلْوَى ﴾: وهو طيرٌ يُشبه السُّمانَى، ﴿ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وما ظلمونا ﴾ بكُفران النعم، ﴿وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ لأنّ عاقبة ظلمهم ستعودُ عليهم).


♦ الآية 58: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ ﴾: وهي مدينة بيت المقدس، ﴿ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبَابَ ﴾: أي باب القرية ﴿ سُجَّداً ﴾: أي وكونوا في دخولكم خاضعين لله، ذليلين له، ﴿ وَقُولُوا حِطَّةٌ ﴾: أي نسألك يارب أن تَحُطَّ عنا ذنوبنا ﴿ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴾ بأعمالهم خيرًا وثوابًا).


♦ الآية 59: ﴿ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ﴾ من بني إسرائيل ﴿ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ ﴾ واستهزءوا بدين الله، ﴿ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً ﴾: أي عذابًا ﴿ مِنْ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ﴾: أي بسبب تمردهم وخروجهم عن طاعة الله).

[1] وهي سلسلة تفسير للآيات التي يَصعُبُ فهمُها في القرآن الكريم بأسلوب بسيط جداً، وهي مختصَرة من كتاب: (التفسير المُيَسَّر (بإشراف التركي)، وأيضاً من تفسير السَعدي) (بتصرف)، عِلماً بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو شرحُ الكلمة الصعبة في الآية.



 توقيع : мя Зάмояч

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
(3), القرآن, زلزلة, نفهم, كيف

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة ألفاظ قرآنية العدد 21- لفظ (نسك) في القرآن- أبو علياء ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 36 11-18-2024 06:37 PM
سلسلة ألفاظ قرآنية العدد 18- لفظ (صدد) في القرآن- أبو علياء ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 35 11-18-2024 06:36 PM
سلسلة ألفاظ قرآنية العدد 11 - لفظ (قوم) في القرآن- أبو علياء ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 36 11-18-2024 06:22 PM
أحياناً نفهم القرآن حسب لهجتنا العامية نسائم الحب ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 21 09-05-2024 06:08 PM
سلسلة مبادئ الأخلاق في القرآن العظيم إميلي. ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 16 03-25-2022 10:39 PM


الساعة الآن 05:53 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع