التنشئة السوية للطفل الصغير

إن التنشئة السوية للطفل الصغير من الأمور التي لها دور كبير في التربية الصحيحة للطفل وتحديد السلوك وتكوين شخصيته حيث أن أولياء الأمور يجب عليهم إدراك هذا ويجب عليهم العمل على البحث عن الوسائل والطرق%التي يمكن أن تساعدهم في تلافي الكثير من*الأخطاء*التي يقع فيها أولياء الأمور بدون أن يشعروا والتي لها تأثير كبير على بناء الشخصية السوية للطفل حيث أنه يمكن أن يتعرفوا من خلال دورات تدريبيه على بعض هذه*الأخطاء*بحيث يستطيع أولياء الأمور دائما تجنبها. دورات تدريبية والثناء على كافة تصرفات الطفل من الأمور التي دائما ما تؤكد عليها دورات تدريبية هو عدم الثناء على*الأطفال*في جميع تصرفاتهم حيث أن هناك العديد من أولياء الأمور الذين دائما يشجعون*الأطفال*من خلال الثناء على كافة التصرفات التي يقومون بها مهما كانت هذه التصرفات بسيطة حيث أن الثناء على الأمور البسيطة والتافهة يجعل الطفل دائما ينتظر الشكر ويحب الثناء عند القيام بأي تصرف بالشكل الذي سوف يجعله في المستقبل لا يقوم بأي فعل إلا عند الحصول على مكافأة له. عدم المقارنة من الأمور التي توضحها دورات تدريبية أيضا هو ضرورة عدم المقارنة بين الطفل والأطفال*الصغار*الأخرين حيث أن كل طفل يمتلك القدرات والمهارات الخاصة به وعند المقارنة بين طفل وأخر يمتلك مهارات أخرى يكون أفضل فيها فإن هذا سوف يؤدي إلى أن الطفل الصغير سوف يفقد ثقته في نفسه وسوف هي تتشوه شخصيته فيجب على أولياء الأمور دائما العمل على مساعدة الطفل في اكتشاف مواهبه ومهاراته التي يتميز بها عن الأطفال الأخرين وتنمية هذه المهارات. التهديد والتوبيخ من المهم أن لا يقوم أولياء الأمور بجعل الأطفال يشعرون أنهم لا يحبونهم بسبب التصرفات التي يقومون بها أو جعل الطفل يشعر بالذنب للقيام بأحد التصرفات الغير مرغوبة حيث أن هذا الأسلوب يمكن أن يحقق المراد منه على المدى القصير ولكن على المدى الطويل فإن هذا الأسلوب يغرس روح الشعور بعدم الثقة والنقص. جعل الطفل يشعر بالسعادة توضح دورات تدريبية على أنه يجب تعليم الطفل الطريقة التي يكون بها سعيد ولا يجب دائما أن يعمل أولياء الأمور على جعل المهمة الأساسية لهم توفير جميع وسائل السعادة للطفل حيث أن هذا من الأمور الخاطئة حيث فمن الغير جيد جعل الطفل يشعر بالسعادة بالإجبار. الدلال الزائد نتيجة للحب الزائد لأولياء الأمور لأطفالهم الصغار فإن هذا ينعكس في صورة العمل الدائم على توفير الحماية الزائدة لهم ولكن هذا من الأمور الغير جيدة حيث أن هذا يحرم الطفل من القدرة على أن يتخذ القرار الصائب بنفسه وهو من الأمور التي لها تأثير سلبي على شخصية الطفل حيث أن شخصية الطفل من خلال إتباع هذا الأسلوب سوف تكون شخصية غير مستقلة اتكالية تعتمد على الغير في تنفيذ الواجبات ولا تمتلك القدرة على تحمل المسئولية. الاختلاف في الرأي بين أولياء الأمور توضح دورات تدريبية أن الاختلاف في الرأي بين أولياء الأمور أمام الطفل من الأمور التي تؤدي إلى مشاكل نفسية للطفل حيث أن هناك في بعض الأحيان يأخذ أحد الطرفين أحد القرارات للطفل فيأتي الطرف الأخر ويتدخل أمام هذا القرار مما يؤدي إلى أن الطفل الصغير يتعلم الكذب والخداع وعدم الإدراك للخطأ الذي قام به كما أنه يدعم الانقسام بين أفراد الأسرة على المدى البعيد حيث أن الطفل ينجذب إلى الطرف المتسامح وسوف ينفر من الطرف الذي يقوم بمعاقبته.