باب فضل ترديد الأذان: الدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان سبب لنيل شفاعته
باب فضل ترديد الأذان
الدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان سبب لنيل شفاعته
روى البخاري عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلَاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ»[1].
معاني المفردات:
الدعوة التامة: أي ألفاظ الأذان يدعى بها إلى عبادة الله تعالى، ووُصفت بالتمام وهو الكمال؛ لأنها دعوة التوحيد المحكمة التي لا يدخلها نقص بشرك، أو نسخ، أو تغيير، أو تبديل.
الصلاة القائمة: أي الدائمة التي لا تغيرها ملة، ولا تنسخها شريعة.
آت: أي أعطِ.
الوسيلة: أي المنزلة الرفيعة.
الفضيلة: أي المرتبة الزائدة على سائر الخلائق، والمراد هنا منزلة في الجنة لا تكون إلا لعبد واحد من عباد الله عز وجل.