ها هي حقائب السفر تنثر امامي كاوراق الخريف

ها ها هي حقائب السفر تنثر امامي كاوراق الخريف تجتاحني عمراً مديد تريد مني ان أبوح عن رحله الحزن الذي تاخذني إلى المجهول واستقر في براكين الم الذي لامس قلبي منذو ازل كانت النجوم تستمع الى قصه الهوى التي انشرها كانت تتسابق بين كفي كي انتهي من سرد ها كنت احدثها كيف كنت اتنفسك عشق وهوى وكل مساء أدمن من همساته التي كان يبعثها لقد رحل كل هذا واصبح نسيا منسيا اصبحت اجوب وديان الحياة باحثه ع الحانه التي انقطعت عني واصبحت الان احتظر تاكلني نيران الغياب التي تلفحني ياانت هل تعلم ان وقار السنين كي زرعت كهلها في قلبي واصبحت خيوط العنكبوت تنسج على اسوار قلبي تحوك الظلام كانني مدينه مهجوره يخاف كل عابرا ان يلمس اسواري والقيود التي اكلت معصم ملامحي لا استطيع الفكاكـــ ولا استطيع ان أتحرر من سخطات ذاتي و أمتلئ بك لأنني ألتحف بيد عابثه تحاول ان تقضم أظافر قسوتها على جسدي التي عاثت فساداً بمكامن قلبي ..!! و انت تنظر لي و كأنك تستلذ بقذفي للضياع وصرخاتي تطلق العناء لك وكانك اصبحت ك الجدار الذي لايفوه امامي اصبح الماضي يسكبني في قوارير الحياة ٍ وترفضني امواج البحار لاتريد تلطخ في تفاصيلك حبكــ الذي ادماني ولا ترغب أن يتشوه عمق البحار من حكايتي لازلت وحيده تفنيني الاحزان تضعني في سحب سوداء تلفني في كفونها دون صلاة وتتركني ك الحطام قتلتُ كل ماكان ونحرت كل الاحلام واصبحت بيديها ك الزجاج المهشم وكسرتُ جزءاً من روحي و كنت مع الحياة ساذجة ك الطفله التي لاترثع مع الافراح كنت اضنها تحمل في كفيها ذره من الافراح ولاكنها كسرتني وحرقت عذرية أحلامي ياليت حرفي يصلك كي يكون لك بصمه على جبين جداركــــ يا رجل قد تمرد على عرش مملكتي بعدما كنت أعشق فيك الضياع وبك و تعشقني الاحلام..؟! لقد نسيتني و نسيت حتى تفاصيلي بعدما أرسمت ملامحك على جدران قلبي وأناجيك في كل اوان و أنسج من الحروف لك ما يكفي كيف أعيش بك حلماً وكيف كنت انسج لك الاحلام كنت لي وطن ولروحي التي اصبحت تائه تئن من هذا الغياب لم يكن ذنبك انت تختفي وترحل عن عالمي ..!! و لم يكن الذنب ذنبي بل كان ذنب القدر الذي اخذك عني ..!! لقد بت أنفر من هذا القدر الذي حكم على ان البس ثوب الحداد واصبح يرغمني على المثول في كهف معزول و يستلذ بتمزيق الحنين سوف أتوقف عن الركض خلف السراب و سوف أحرق تفاصيل الحب تلك التي كلما دستُ عليها بقدميَ حلمي تزيدني حزن واوجاع و تقصف جسدي بالوحدة و الضياع .. سئمت من الترحال سئمت من جمع حقائب الصبر سئمت من نسج الاحلام سئمت من الوعود الكاذبه سئمت من جور الحياة .. و هي تمارس طقوس الاحزان ارى انيابها و هي تنهش بأحلام العمر كلما عدت للخلف بك كأنها تتنفس ذكراك كي تهدم ما بقي فيني من روح اصبحت هزيله هذه الايام أيها المنساب على عرش قلبي سأمح آهات قلبي التي تغتسل من تفاصيل ملامحي التي تضعني في أرض النسيان سوف احفر قبراً و اطمر الاحلام كي لاتخرج ويئن منها قلبي سوف أنفثك من نبضات قلبي و أستغفر من بقايا حبك العالقة بأنفاسي ..!! و جل ما أستسقيه فقط أن يقسو قلبي عليك كي تغفو أحلامي وأتحرر من الأوهام كي أمضي بلا أنفاس هواك كي امضي بلا ذكراكــ كلما شهق هذا القلب يعود ليتخبط بخلايا قلبي و تزفرني شرارة لهيب الاقدار التي تحرق كل أطرافي..!! و الآن عدتُ وحيده أبكي ندماً و احتراقاً على حلم سُرق مني وعلى شوق تحول لجبل بارد سوف ابكى عمري الذي رحل ك السحاب سوف الوك عمري الذي استنزفته هباءك المنثور من يسمعني غيرك ياقلبي ولم اجد حولي سوى جدران من ورق تحترق كلما استيقظت احلامي لم يبقىلدي سوى ضجيج حبك الذي يجلدني كلما سمعت عزفا يرتل لحن الهوى ..!!