(( إذَاعَة الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ مِنْ الْقَاهِرَةِ ))
/
◈ إن تجربة شبكة القرآن الكريم بإذاعة جمهورية مصر العربية، تحمل دلالات وأبعادًا ذات مغزى كبير في هذا الميدان الإعلامي، إنها تعتبر السابقة الأولى في هذا النوع من الرسالة الإعلامية، ومن ثم فهي الإذاعة الأقدم على مستوى العالم بين إذاعات القرآن الكريم، أو الإذاعات الدينية بشكل عام، كما تكشف عن الدور الحضاري والثقافي لمصر في محيطها العربي - الإسلامي.
لقد كان لقرار نشأتها ظروف وملابسات سبقته ودعت إلى اتخاذه؛ ففي أوائل الستينيات من القرن الماضي ظهرت طبعة مذهبة من المصحف، ذات ورق فاخر، وإخراج أنيق، بها تحريفات خبيثة ومقصودة لبعض آياته، منها قوله تعالى: «وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {85}»(سورة آل عمران). وطبعوها مع حذف كلمة «غير» فأصبحت الآية تعطي عكس معناها تمامًا ! وكانت هذه الطبعة رغم فخامتها رخيصة الثمن، وكان تحريفها خفيًّا على هذا النحو، لكن الله تولى حفظ كتابه حيث يقول سبحانه: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ»(سورة الحجر) ومن ثم يهيئ من الوسائل ما يحقق هذا الحفظ.
◈ فى هذا الموضوع سوف اتكلم عن هذا الصرح العظيم الكبير الذى تربينا عليه منذ نعومه اظافرنـا ، كلنا نسمعه او معظمنا تربى على اصواته
وانا هنا اتكلم عن جيلى انا (88) او الاجيال التى سبقتنى وليس جيل ال 2000 م ، وانا هنا سوف اعرفكم ماهى " إذَاعَة الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ " تفصيلاً وتحديداً وسيكون هذا الموضوع متجدداً بكل ماهو جديد ومخصص عن تلك الاذاعه العريقه الذى بدأ بثها فى التاسع والعشرين من مارس لعام 1964م
مستعيناً بالله العلى العظيم
وابـــــــــداً ...
ارجو التفاعل من يمتلك معلومه او تعريفاً يمكنه المشاركة
اللهم نفعنا به وغيرنـا ويكرمنـا الله بجزيل الثواب
وجزاكم الله كل الخير
/
\
يتبـع