رمضان جاء في الصيف
فقد أضفى على الحياة لوناً من التسامح أقرب الى الرحمة والتعاطف
الامر الذي لايكون بنفس المقدار في الشهور الثانية من العام
فالحريصون وهم في الحقيقة بخلاء ينقلبون الى كرماء بين ليلة وضحاها
اذ يتخلون عن الحرص الزائد ويبالغون في السخاء
فليال الصيف فرصة لترتيب الاشياء حسب أولوياتها
وهو فرصة لامتصاص الرحيق
وحبيبتي كاناس رمضان
يصبح قلبها أكثر رقة وحنانا
تتخلى عن حرصها الشديد لتمنحني مزيدا من الحب والغرام
تغدق عليّ بسخاء لا مثيل له
وكأنها تحس لاول مرة بفقر عاشقها وحاجته الى الحب والغرام
تحاول ان تبهج قلبه كما يفعل الاغنياء مع الفقراء في رمضان
عطاء بلا حدود
فما اجملك يارمضان بكل طقوسك ومشاعرك
البستنا حلة من ثوب التضامن والتكافل الاجتماعي
( بقلمي )