ما الذي يجعل "مايكروسوفت" تتصدر طفرة الذكاء الاصطناعي؟

قال خبير التكنولوجيا هاني نوفل، إن الخطوات الاستثمارية التي اتخذتها "مايكروسوفت" تضعها في مقدمة طفرة الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الشركة في موقع فريد من حيث استراتيجيتها الخاصة بتكامل سلاسل الإمداد في القطاع.

تحذير أميركي.. الذكاء الاصطناعي قادر على خداع المطورين

وأضاف نوفل في مقابلة مع "العربية Business" أن "مايكروسوفت" متقدمة في ما يتعلق بمراكز البيانات والحوسبة السحابية، كما أنها تستثمر في معالجات "إنفيديا" لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
وتابع: "مايكروسوفت" تعتبر مزودا رئيسيا للشركات، بحيث لا توجد شركة في المجال إلا وتستعمل بعض منتجات "مايكروسوفت".

وكانت "مايكروسوفت" أعلنت أنها اشترت من "إنفيديا" ضعف عدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي اشتراها أي من منافسيها الرئيسيين في الولايات المتحدة والصين هذا العام، ما يعكس تسارع استثماراتها في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بصفتها أكبر مستثمر في "OpenAI".

ووفقاً لتحليلات شركة "Omdia" الاستشارية، طلبت "مايكروسوفت" 485 ألفاً من رقائق "Hopper" التي تنتجها "إنفيديا" خلال العام الحالي، متقدمة بفارق كبير عن أقرب عملاء ""إنفيديا" في الولايات المتحدة، مثل "Meta" التي طلبت 224 ألفاً من هذه الرقائق، بالإضافة إلى منافسيها في الحوسبة السحابية مثل "أمازون" و"غوغل".

وفي ظل تجاوز الطلب للعرض على وحدات معالجة الرسومات المتقدمة من "Nvidia" على مدى العامين الماضيين، أتاح مخزون "مايكروسوفت" من هذه الرقائق ميزة تنافسية كبيرة في السباق نحو تطوير الجيل القادم من أنظمة الذكاء الاصطناعي.