الخارجية الأردنية تعلق على اختفاء مواطنة بالكويت.. واستنفار أمني لكشف حقيقة الحادثة

الخارجية الأردنية تعلق على اختفاء مواطنة بالكويت.. واستنفار أمني لكشف حقيقة الحادثة

أفاد المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية الأردنية، السبت، في تصريح مقتضب لـ“إرم نيوز“، بشأن قضية اختطاف فتاة أردنية من داخل سيارة والدها، بالقرب من سوق المهبولة بمحافظة الأحمدي في الكويت، بأن السفارة الأردنية في الكويت، على تواصل مع المركز الأمني الكويتي والسلطات المختصة في دولة الكويت الشقيقة، للوقوف على صحة الخبر، دون مزيد من التفاصيل.
وكان والد الفتاة، قد تقدم ببلاغ رسمي إلى الجهات المختصة، يفيد باختطاف ابنته البالغة من العمر 16 عامًا من داخل سيارته، عقب ترجله لأداء صلاة الجمعة في أحد المساجد القريبة من سوق ”المهبولة“.
وقال الأب في بلاغه، إنه: ”ترك زوجته وبناته الثلاث في السيارة قبل توجهه لأداء الصلاة، إلا أنه تفاجأ عند عودته للسيارة بعودة الزوجة واثنتين من بناتها من التسوق، في حين بقيت الفتاة الثالثة في السيارة وفق ما ذكرته الزوجة“.
وحسب مصدر أمني كويتي، فقد تم استنفار الأجهزة الأمنية؛ لمعرفة حقيقة اختفاء الفتاة، من خلال اللجوء إلى وسيلتين للبحث عنها ومعرفة حقيقة اختفائها، فيما إذا كانت عملية اختطاف أو هروب.
وقال المصدر الأمني، إن ”حل القضية بات وشيكًا، بعد التحرك على خطين متوازيين من البحث، هما الرجوع إلى عدد من كاميرات المراقبة في المنطقة على أمل العثور على خيط لحل اللغز، والثاني هو التواصل مع معارف وأهل الفتاة بعد التأكد من نوع العلاقة الأسرية وهل هناك مشاكل من الممكن أن تؤدي إلى هروب الفتاة“، وفقًا لصحيفة ”القبس“ الكويتية.
على صعيد متصل، ألقت الأجهزة الأمنية في الكويت، السبت، القبض على عسكري يعمل في وزارة الداخلية، بعد استدراجه لثلاثة أطفال من ملعب في ضاحية عبدالله المبارك، بهدف الاعتداء عليهم جنسياً في دورة مياه الملعب، وفق ما أعلن مصدر أمني.
وحسب وسائل إعلام محلية، قال المصدر إن ”أعمار الأطفال الذين استدرجهم العسكري في أمن الحدود، تتراوح ما بين 9 إلى 11 عام، وقد تقدم أولياء أمور الأطفال ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية ضد العسكري، الذي استدرج أبنائهم بقصد الاعتداء عليهم“.
وأحالت الأجهزة الأمنية المتهم إلى التحقيق بعد تسجيل قضية بالواقعة تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.