التفسير الميسر : إن إلهكم لواحد
أقسم الله تعالى بالملائكة تصف في عبادتها صفوفًا متراصة، وبالملائكة تزجر السحاب وتسوقه بأمر الله، وبالملائكة تتلو ذكر الله وكلامه تعالى. إن معبودكم -أيها الناس- لواحد لا شريك له، فأخلصوا له العبادة والطاعة. ويقسم الله بما شاء مِن خلقه، أما المخلوق فلا يجوز له القسم إلا بالله، فالحلف بغير الله شرك. المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
إن معبودكم بحق - أيها الناس - لواحد لا شريك له، وهو الله. تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 4
«إن إلهكم» يا أهل مكة «لواحد». تفسير السعدي : إن إلهكم لواحد
فلما كانوا متألهين لربهم، ومتعبدين في خدمته، ولا يعصونه طرفة عين، أقسم بهم على ألوهيته فقال: { إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ } ليس له شريك في الإلهية، فأخلصوا له الحب والخوف والرجاء، وسائر أنواع العبادة. تفسير البغوي : مضمون الآية 4 من سورة الصافات
وموضع القسم قوله: " إن إلهكم لواحد "، وقيل: فيه إضمار، أي: ورب الصافات والزاجرات والتاليات، وذلك أن كفار مكة قالوا: ( أجعل الآلهة إلهاً واحداً )؟ فأقسم الله بهؤلاء: ( إن إلهكم لواحد ).
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وقوله- سبحانه -: إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ جواب للقسم، وهو المقسم عليه.
أى:وحق الملائكة الذين تلك صفاتهم، إن ربكم- أيها الناس- لواحد لا شريك له في ذاته، ولا في صفاته ولا في أفعاله، ولا في خلقه
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|