في حديث البخاري قال الله تعالى:
كذبني ابن آدم وما ينبغي له أن يكذبني،
وشتمني ابن آدم وما ينبغي له أن يشتمني
فأما تكذيبه إياي فقوله:
لن يعيدني كما بدأني. وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته،
وأما شتمه إياي فقوله:
اتخذ الله ولدا.
وأنا الله الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن له كفوا أحد.،
إن التكذيب يقصد به إنكار كلام المتكلم ونسبته للكذب،
والمراد به في الحديث القدسي هنا:
هو إنكار الكفار قدرة الله على إحيائهم بعد موتهم،
وأما الشتم فيراد به السب والاتهام بالباطل،
والمراد هنا:
ما يقوله الكفار من نسبة الولد إلى الله تعالى،
وسبحان الله تعالى عما يصفون.