الطيور في القرآن الكريم
الطيور في القرآن الكريم
لها مكانة خاصة، وقد ورد ذكرها
في عدة مواضع، إما كآيات
من آيات الله في خلقه، أو ضمن قصص الأنبياء،
أو كأمثلة على قدرة الله وعظمته.
إليك أهم النقاط حول ذكر الطيور في القرآن
الطيور كدليل على قدرة الله
الله سبحانه وتعالى يدعو الناس
للتفكر في خلق الطير وكيف
يطير في السماء دون أن يسقط
قال تعالى
"ألم يروا إلى الطير مسخرات
في جو السماء ما يمسكهن إلا الله
إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون"
وقال تعالى
"أو لم يروا إلى الطير فوقهم
صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن"
هذه الآيات تبرز إعجاز الطيران
وقدرة الله في تسخير قوانين الطبيعة
الطيور في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام
الله سبحانه وتعالى أظهر لإبراهيم
عليه السلام كيف يحيي الموتى من خلال الطيور
قال تعالى
"وإذ قال إبراهيم رب أرني
كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن
قال بلى ولكن ليطمئن قلبي
قال فخذ أربعةً من الطير فصرهن إليك
ثم اجعل على كل جبل منهن جزءًا
ثم ادعهن يأتينك سعياً
واعلم أن الله عزيز حكيم"
هدهد سليمان عليه السلام
الهدهد كان من جنود نبي الله سليمان
عليه السلام، وقد أخبره عن مملكة
سبأ وعبادتهم للشمس
قال تعالى
"وتفقد الطير فقال ما لي
لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين..."
ويُعد هذا من أروع مشاهد استخدام
الطير في خدمة الأنبياء وإيصال الأخبار
الطيور في قصة أصحاب الفيل
الطيور كانت وسيلة لنصر الله
لعبده وهزيمة أعدائه
قال تعالى
"وأرسل عليهم طيرًا أبابيل
ترميهم بحجارةٍ من سجيل"
سيدنا عيسى عليه السلام
وإحياء الطير
من معجزات عيسى عليه السلام
أنه كان يصنع من الطين طيرًا
فينفخ فيه بإذن الله
قال تعالى
"أني أخلق لكم من الطين كهيئة
الطير فأنفخ فيه فيكون طيرًا بإذن الله"
الطير تسبح الله
الطيور مثل باقي المخلوقات تسبح بحمد الله
قال تعالى
"ألم تر أن الله يسبح له من في
السماوات والأرض والطير
صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه"
الطيور في القرآن ليست مجرد مخلوقات،
بل رسائل، وجنود، وآيات،
ومعجزات. القرآن
يدعونا للتفكر في هذه الكائنات
لما فيها من دلائل عظيمة
على الخلق والإبداع الإلهي
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|