(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ 5 يوم
мя Зάмояч غير متواجد حالياً
Iraq     Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 33
 اشراقتي ♡ » Jun 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 8 ساعات (01:10 AM)
آبدآعاتي » 872,275
 تقييمآتي » 387716
 حاليآ في » العراق / الانبار / القائم / العبيدي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,152
شكرت » 74
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
افتراضي الرياح في المرسلات والنازعات



قَسَمٌ وتحذير: القسم من الله، والتحذير من رسوله؛ يُقسِم تعالى بالذاريات في قوله تعالى في الآية الأولى من سورة الذاريات: ﴿وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ﴾ [الذاريات: 1].
ويحذِّر رسول الله من الذَّرِّ في قوله صلى الله عليه وسلم: ((غَطُّوا الإناء، وأَوكئوا السِّقاء؛ فإن في السَّنة ليلةً ينزل فيها وباء، لا يمرُّ بإناء ليس عليه غطاء، أو بسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)).
قسم: ﴿وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ﴾ [الذاريات: 1].
تقتضي معالجةُ هذا القَسَم ضرورة ذِكر أنواع القَسَم في مطلع سور الذاريات والمرسلات والنازعات؛ حيث يقول تعالى:
• ﴿وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا * فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا * فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا * فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا ﴾ [الذاريات: 1 - 4].

• ﴿وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ﴾ [المرسلات: 1 - 5].
• ﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾ [النازعات: 1 - 5].

وجواب القسم:
على تعدُّدِ معانيه يكاد يكون واحدًا، وهو وقوع يوم القيامة؛ ففي السورة الأولى نجده ﴿إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ * وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ ﴾ [الذاريات: 5، 6]، وفي السورة الثانية: ﴿إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ ﴾ [المرسلات: 7]، وفي النازعات: ﴿يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ﴾ [النازعات: 6].
ما الذاريات والمرسلات والنازعات؟
الذاريات: هي الرِّياح باتفاق، وقد جاء في مختصر تفسير ابن كثير فيما روي عن سعيد بن المسيَّب قال: جاء صَبِيغٌ التميمي إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: يا أمير المؤمنين، أَخبِرْني عن ﴿الذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ﴾، فقال رضي الله عنه: هي الرياح، ولولا أني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قلتُه.
قال: فأَخبِرْني عن ﴿الْجَارِيَاتِ يُسْرًا ﴾، قال رضي الله عنه: هي السفن، ولولا أني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قلتُه.
وقيل: الذاريات: هي الريح، والحاملات: هي السحاب، والجاريات: السفن، وقيل: النجوم، والمقسِّمات: الملائكة.
ووجود حرف الفاء في الأقسام الثلاثة التي تلي قَسَمَ ﴿وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ﴾، تشير إلى أن الأقسام الأربعة يجمعها رابطٌ واحد، عبْرَه تتصاعد أو تتطور الرياح.
هذا الإعجاز في السُّنة له علاقة بالسحابة السوداء، وتلوُّث الهواء، والوقاية من الأمراض، من ذاريات، إلى حاملات، إلى جاريات. وفي النهاية يأتي تدبير تلك الرياح وما ينجم عنها.
المرسلات: ورد في تفسير ﴿وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ﴾ [المرسلات: 1] أنها الرياح التي ترسل متتابعةً، وقيل أيضًا: الملائكة، وقيل: الرسل، وقيل: السحاب.
أما ﴿الْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ﴾، فهي الرياح بغير خلاف، وإن كان قيل أيضًا في تفسيرها: إنها الملائكة الموكَّلون بالرياح، أو بعصف روح الكافر، وقيل: إنها الآيات المهلِكة؛ كالزلازل والخسوف.
وقيل عن ﴿النَّاشِرَاتِ نَشْرًا ﴾: إنها الملائكة الموكَّلة بالسحب فينشرونها، والرياح التي يُرسِلُها الله نشرًا للسحاب، والأمطار التي تنشر النبات، وما يُنشَر من الكتب وأعمال العباد، والبعثُ تُنشَر فيه الأرواح.
أما ﴿الْفَارِقَاتِ فَرْقًا ﴾، فهناك اتفاق على أنها الملائكة تَفرِق بين الحقِّ والباطل، أو تفرق من الرزق والآجال والأقوات، وقيل: الرياح تفرق بين السحاب وتبدِّده، وقيل: الفرقان، وقيل: الرسل.
النازعات: وأيضًا تعدَّدت التفسيرات بالنسبة لآيات القَسَمِ في صدر سورة النازعات؛ فقيل عن ﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ﴾: الملائكة تَنزِع أرواحَ بَني آدم، وقيل: أنفُسَ الكفار، وقيل: الموت.
أما ﴿النَّاشِطَاتِ نَشْطًا ﴾، فقيل: إنها الملائكة، وقيل: النجوم، وقيل: السفن، وقيل: أنفُس المؤمنين، وقيل: الموت، وقيل: الوحش، وقيل: النفوس.
ونفس الحال بالنسبة لقوله تعالى: ﴿وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا ﴾؛ فقيل: الملائكة، أو النجوم، أو السفن، أو أرواح المؤمنين.
واتُّفِق على أن ﴿الْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾: هم الملائكة



 توقيع : мя Зάмояч

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ мя Зάмояч على المشاركة المفيدة:
 (منذ 5 يوم),  (منذ 5 يوم),  (منذ 5 يوم)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مضمون سورة المرسلات أبو علياء ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 35 10-16-2024 04:51 PM
الشيخ محمود على البنا سورة الفرقان والنازعات نور القمر ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 18 07-16-2024 11:42 PM
إحبس دموعك مع هذه التلاوة الإعجازية | النبأ والنازعات والقصار | الشيخ محمد الليثي بنت الشام ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 23 09-22-2023 06:28 PM
والنازعات إغراقا كما يغرق النازع في القوس عطر الـ уαѕмєєη ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 15 10-31-2022 08:53 AM
الشيخ محمود على البنا ما تيسر من سور ق والنازعات والقصار الدكتور على حسن ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 30 09-11-2022 09:44 AM


الساعة الآن 09:17 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع