اللهم اجعلنا مما اقتدى بهم وسار على خطاهم
لعل سيدنا عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين بعد سيدنا أبو بكر الصديق - رض الله عنهما-كان من كبار الصحابة الذين أولو رمضان اهتماما خاصا عبر الصيام والقيام وقراءة القرآن، بل وكان يستقبل هذا الشهر بشكل خاص يتناسب مع ما لهذا الشهر من عظمة وثواب وكرم من الله بعباده
سيدنا عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- كان له قول مأثور مع إقبال شهر رمضان إذا يستقبله بالتالي : "مرحبًا بمطهرنا من الذنوب"، وكان دائمًا يدعو الناس لقيام رمضان،
وعن السائب بن يزيد رضي الله عنه ، قال: "كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب في شهر رمضان بعشرين ركعة، وكانوا يقرأون بالمائتين، وكان يستعد لرمضان بإنارة القناديل في المساجد، كما كان أول من جمع الناس على صلاة التراويح".
بل أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب هو أول من فكر في إنارة المساجد في ليالي رمضان حتى يستطيع المسلمون أداء صلاة التراويح وإحياء ليالي رمضان، وروي أن علي بن أبي طالب-كرم الله وجهه- كان يمر ذات ليلة من ليالي رمضان فرأى المساجد تتلألأ بالأنوار في منظر مفرح بهيج، فقال: "نوَّر الله على عمر بن الخطاب في قبره كما نوَّر علينا مساجدنا".
الفاروق عمربن الخطاب روي عن النبى صل الله عليه وسلم أنه قال"" إذا إستيقظ أحدكم من نومه فى شهر رمضان وتحرك فى فراشه وتقلب من جانب إلى جانب يقول له الملك : قم بارك الله فيك ورحمك الله , فإذا قام بنية الصلاة يدعو له الفراش ويقول اللهم اعطه الفرش المرفوعه , وإذا لبس ثوبه يقول له الثوب اللهم اعطه من حلل الجنه, وإذا لبس نعليه تدعوا له نعلاه وتقولان : اللهم ثبت قدميه على الصراط ,
أمير المؤمنين واصل تعداد مناقب الشهر الكريم في حديثه عن رسول الله :وإذا تناول الإناء يدعوا له الإناء ويقول اللهم اعطه من أكواب الجنه , وإذا توضأ يدعوا له البيت ويقول : اللهم وسع قبره ونور حفرته وزد رحمته وينظر الله تعالى إليه بالرحمه ويقول : يا عبدى منك الدعاء ومنا الإجابه ومنك السؤال ومنا النوال ومنك الإستغفار ومنا الغفران.
اللهم اجعلنا مما اقتدى بهم وسار على خطاهم
|