محاربة الملل في العلاقة الزوجية

كل العلاقات لها مرحلة فتور و جمود قد تختلف مدة بقاءها من شخص لآخر، حسب تعامل الشخص مع هذه المرحلة و كيفية تجاوزها، في العلاقة الزوجية تلك المرحبة تسمى بالملل و الفتور الذي قد يظهر فجأة أو بعد تراكمات من الأحداث، و في كلتا الحالتين لابد على الطرفان معا التصرف و بدل مجهود لتغيير الوضع نحو الأحسن، حتى لا تتحول رغبات الزوج و أعينه لجهة أخرى و حتى لا تتمنى الزوجة هي الأخرى محيطا أفضل من الذي تعيشه، و أسفله سيدتي و في إطار علاج الوضع نقترح عليكم مجموعة من الحلول الناجعة المفيدة التي ستدب الحملسة و الروح للعلاقة.

1. السفر:
أول شيء يمكن أن ينضح به في هذه الحالات هو الحصول على وقت لكما لوحدكما في فضاء جديد لتجددا فيه حبكما و علاقتكما، و هذا الأمر يتأتى من خلال السفر، اتفقا معا أو ليفاجئ أحدكما الآخر بسفرة ممتعة ببرنامج نشيط و مليء بالنشاطات، تيقني أن هذه الخطوة كفيلة بأن تخلص العلاقة من الملل و الروتين.

2. مشاركة النشاطات معا:
دعي الأمر للتفاصيل الصغيرة فهي ستقوم بعمبها و تعيد الأجواء مشتعلة بينكما، و من بين هذه التفاصيل مشاركة النشاطات اليومية معا و تجربة أخرى جديدة معا.

3. تجنب المشاحنات و المشاجرة:
لتكون العلاقة ظافئة و مميزة و مشتعلة بينكما تجتبا ما يجعلها تكون العكس كالشجار مثلا و الجدال طول الوقت، هذه النقاشات لا تترك لمشاعر أخرى جميلة مكانا لها، كما أنها ستؤظي بالأخرى لى الضجر و الشعور بالملل من العلاقة و الشريك كذلك.

- الحوار و التفاهم:
تعلما قاعدة الحوار و ناقشا أي صغيرة و كبيرة بينكما بوضوح و بتواصل راقي و هادئ و إيجابي، و اعرفي أن مشكلة الملل غالبا ما تكون نتاج تواصل سلبي بين الزوجين.

- حل المشكلات:
لا تتركي المشاكل بينكما لدرجة لن تبحثي لها عن حل بل ستبحثين عن حل لزواجك من الأساس، من المهم أن تضعي حلا لكل مشكلة أو على الأقل تناقشاها بهدوء لتتجاوزاها و تنتهي الخلافات و لا تتركاها تتراكم مع باقي المشاكل لأن هذا يولد الملل.