بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تعجب أيها القارئ الكريم من هذا الترحيب فكلنا لا يخلو من تقصير، وإنما قصدت أن أرحب بمن جعل بينه وبين العمل الجاد في أموره كلها حاجزًا حتى ألقى بنفسه في هامش الحياة، وأعطاه الناس ظهورهم، وصموا عن كلامه آذانهم، وعاش في بوتقة فكرية، وعزلة نفسية، فإنني ألتفت إليه الآن بالترحيب، وأستضيفه مع بداية هذه السنة المباركة إن شاء الله تعالى؛ ليعود من جديد إلى حقل الحياة السعيدة؛ ليطعم من ثمرها اليانع، ويذوق حلاوتها، ويأنس بأهل العمل الخيري فيها.
فأهلاً بك.. يا من شطت بك الدروب، وحال دون استثمار طاقاتك اليأس من العطاء، أو الكسل في البذل..
أهلاً بك.. وقد جمعتنا بك عقيدة الإيمان، ووحدنا معك حب الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.
أهلاً بك.. وقد عزمت على فتح صفحة جديدة ملؤها الصفاء والنقاء من كل أدران الكراهية والبغضاء..
أهلاً بك.. وقد شمرت عن ساعد الجد، وعقدت عزمك على العمل في مضمار: