قطرات الألم والفرح

قطرات الألم والفرح

قطرات الألم والفرح
قطرات الحب والألم والحنان
الدموع تلك القطرات التي تخرج من أعيننا
لتتدفق على صحراء وجنتينا
تلك الهبة الإلهية التي خلقها الله معنا
ليست تعبيراً عن ضعف
أو
إعلاناً عن هزيمةٍ
أو
استمرارٌ للاستلام
ليست ذلاً
أو
إهانة
وليست دماراً للكبرياء
كما يظنها بعض القساة...
اولئك اختفت من قلوبهم أمطار الحب والحنان
وجفت لذلك دموع أعينهم
الدموع حبات من اللؤلؤ تخرج من أعيننا
لتكشف عن كنز الإنسانية
الذي مازلنا نحتفظ به بين ضلوعنا ......
دموعك قد تغلبك فجأة دون أن تدري .....
ربما لحزنٍ ..... و ربما لفرح ....
دموع الحزن
عندما تخرج من عيوننا تخرج مثقلة بالأحزان
تحملها بعيداً عن نفوسنا وتغسل أعيننا من نظرة السواد
وتبقيها بيضاء
لنبدأ من جديد ننظر للحياة بمنظارٍ ابيض
وتمسح من قلوبنا ما علق بها من كآبة و حزن....
دموع الفرح
تخرج كبركان لكبت شديد بداخلنا
لشوقٍ للعزيزٍ حضر بعد طول غياب
أو لكثرة الآمال والأماني و ما يعيقها من صعوبات
تظل تتصارع بداخلنا
حتى نحقق ما نصبوا إليه ......
وما اقسي أن ترى عيناً تغرقها الدموع حزناً
وأنت تقف عاجزا حتى عن أن تمد له طوق النجاة
الدموع لا يعرفها إلا من كان يحمل بداخله
ولو ذرة من إنسانية
الدمع هو الإنسان00
الدموع قصه غريبه بين الوهم والحقيقه ..
لم استطيع ان افهم حقيقتها اجدها في كل المناسبات ..
في الافراح وفي الاحزان وفي صدى الذكريات ..
عندما تلتفت حولك تجد ان جميع الاشياء تعبر عن اشياء ..
فنعرف الشخص بتعابير وجهه اذا كان سعيد ام حزين ..
ولكن اذا انزل دمعه تجدنا نسأله لماذا انزلت الدمعه ..
لانها تعبر عن كل شي اذا تجاوز حده ..
فهي تنزل من شدة الفرح وتنزل من شدة الحزن ..
ولها اسباب عديده لذلك هي حقاً قصه غريبه ..
لاتعرف أي مله او عقيده ..
فهي عنيده عندما تريد ان تنزل تنزل باي طريقه ..
لكنها اجمل من الف خاطره والف قصيده ..
فهي رفيقتك في كل مكان ..
ولقد تحدثو عن الدمع في قديم الزمان ..
ومازال الدمع يتحدث عن نفسه ..
وسوف يظل هو رمز الانسان ..
فالانسان بلا دموع ليس بانسان ..
فالدمعة تولد مع مولد الانسان ..
فعندما يخرج الجنين يذرف الدموع ..
فتتساقط دموع الام فرحاً ..
وعندما يموت تذرف دموع من حوله حزنا ..
فهل بعدهذا الكلام تجد لصاحب الدمعة عذراً ؟؟؟؟ ..
فالدمع هو الانسان ..
ولا نجعل للغرور في قلبنا مكان..
فعلى الدنيا السلام ..
اذا لم يكن الدمع هو الانسان..