السـياحة في ملبورن .

ملبورن

تقع ضمن ولاية فكتوريا في أستراليا وهي العاصمة لها والأكثر تجمعًا واكتظاظًا بالسُكان، كما تُعد ثاني أكبر حجم المُدن في أستراليا من ناحية السُكان، وتبلغ مساحتها ما يُقارب نحو 2080 كم ويُشكل ساحل خليج بورت فيليب جزءًا كبيرًا من مساحتها والتي تتوسع نحو سلاسل داندينونج وشبه جزيرة مورنينغتون ووادي يارا ومقدون، كما تضم في داخلها 31 بلدية وهذا ما يجعلها تضم نحو 19% من سكان أستراليا أي ما يقارب 5 ملايين نسمة، وتضم في داخلها العديد من المعالم الثقافية والفنون والموسيقى الحية والمسارح والملاعب والمعارض، وتُعد مدينة أدبية تابعة لليونسكو وتستضيف الألعاب الأولمبية، ومما يُشجع على السياحة في ملبورن هو تصنيفها على أنها المدينة الأكثر مُلاءمة للعيش في العالم.

السيـــاحة في ملبورن

تُعد السياحة في ملبورن من الصناعات المهمة لاقتصاد ولاية فيكتوريا، ففي عام 2017 قامت على استضافة 2.7 مليون سائح دولي و9.3 مليون زائر على الرغم من أنها ثاني أكبر مدينة من ناحية عدد السُكان، ومن العوامل التي تعمل على جذب السٌياح نحو السياحة في ملبورن هو أنها مركز للثقافة في أستراليا، لاحتوائها على أمور تتعلق بالرياضة وكذلك احتوائها على معارض للفنون والموسيقى الحية، وكذلك تقديمها لعروض الأزياء التي تعمل على جذب السكان المحليين والسُياح، وبعد أن تم الإعلان عنها على أنها المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العلم بين الأعوام من 2011 إلى 2017، زاد عدد السُياح فيها بنسبة 10%.

أسباب السيــاحة في ملبورن

تُعرف باسم العاصمة الثقافية والرياضية لأستراليا نظرًا لتعدد الثقافات الغنية بالتراث فيها، واستضافتها لمهرجانات دولية وأحداث رياضية مُتنوعة ومتعددة، ومما زاد من السياحة في ملبورن هي حصولها على لقب المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العلم لمدة ستِ سنواتٍ متلاحقةٍ، ومن الأسباب التي تُشجع على السياحة في ملبورن ما يأتي:

• حصولها على لقب المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم وهذا يدُل على تطورها وحصولها على درجات عالية من عدة نواحي كالاستقرار والرعاية الصحية وتنوع الثقافات وغناها بالتعليم ووفرة البنية التحتية فيها، كما أنها العاصمة الثقافية والرياضية لأستراليا، والمدينة الأدبية التابعة لليونسكو، وكذلك تُعرف بأنها المدينة المالية في منطقة المحيط الهادي وآسيا.
• العاصمة الرياضية لأستراليا حيث تقوم على استضافة العديد من الأحداث الرياضية في كل سنة، مثل: سباق الجائزة الكبرى الأسترالي وبطولة أستراليا المفتوحة واختبار يوم الملاكمة والعديد من الرياضات.
• تميزها بالفنون حتى في داخل الطُرقات والمقاهي والبارات والمطاعم.
• العاصمة الثقافية لأستراليا حيث تتنوع الثقافات فيها لوجود أشخاص من حوالي 200 دولة مع 135 ديانة ومع نحو 260 لغة مُختلفة، وأغلبية سُكانها من الصينيين والإيطاليين واليونانيين، بالإضافة إلى سكان أصولهم من الفيتنام.
• الطقس المتنوع الجميل حيث يُمكن أن يتنوع الطقس خلال يومٍ واحد.

مناطق السيــاحة في ملبورن

تُعد مدينة ملبورن من المُدن السياحية، وتمتاز بوفرة الحدائق والمحميات الطبيعية وكذلك المعالم التاريخية لاحتوائها على عدد من المتاحف، بالإضافة لكونها موطنًا للفنون واحتوائها على المعارض وتميزها بهندستها المعمارية، وهذا يعكس جوانب السياحة السعيدة للسُياح الذين يُمكن أن يتوجهوا كذلك نحو ممارسة الرياضات المختلفة وتجربة أنواع الطعام المتنوعة نظرًا لاختلاف الثقافات، ومن مناطق السياحة في ملبورن ما يأتي:

• المعرض الملكي: ويقع ضمن منطقة كارِلتون، ويُعد مكانًا يتم فيه عقد الاتفاقيات ومواكبة الأحداث المحلية كذلك، حيث يمتاز بتصميماته الرائعة و مفروشاته الجميلة على يد المهندس جوزيف ريد.
• حدائق فيتزروي: هي عبارة عن حديقة عامة تم تأسيسها في عام 1848 بحيث يبلغ عمرها أكثر من 160 عامًا، وتحتوي على العديد من الأشجار القديمة مثل الصفصاف والدردار واللثة الزرقاء، كما يحتوي على بحيرة تم زخرفتها ومنزل ريفي.
• هوسير لين: يقع بالقرب من نهر يارّا وهو عبارة عن مكان للفنون بحيث يعكس الثقافي الجُدران في الشارع فهو بمثابة معرض، ولكن من خلال ممر حجري جُدرانه تم تزيينها بألوانٍ مُشرقةٍ.
• حديقة ملبورن للحيوانات: ما يُميز هذه الحديقة هو أنها تم تصميمها لتعمل على راحة الحيوانات وليست راحة الزُوار، فهي حديقة تتميز ببيئاتها الطبيعية والتي تضم العديد من الحيوانات المحلية.
• برج يوريكا: يقع في منتصف المدينة وهو أطول بُرج مُراقبة يُمكنا لذهاب إليه لرؤية المناظر البانورامية في المدينة، وتحتوي على ما يقارب 88 طابقًا، ينتهي بحافة من الزجاج التي تعرض الأرض بصورة واضحة.
• سوق كوين وفيكتوريا: وهو عبارة عن سوق كبير من أكبر الأسواق في العالم، حيث يحتوي على العديد من البائعين والأكشاك التي تُقدم جميع الأشياء من طعام إلى ملابس إلى مجوهرات ويقع في زاوية شارع كوين وفكتوريا.
• الحدائق النباتية الملكية: وهي عبارة عن واحة تشمل الغابة الأُسترالية وتضم العديد من أنواع الحيوانات المحلية والنباتات، كما تحتوي على بحيرة تُعرف باسم الزينة.

أنشطة سيــاحية مجانية في ملبورن

قد يتعرض السائح لنقص في المال أو قد يعمل على نسيان محفظته أو ضياعها، وعندها لا داعي للعجلة أثناء السياحة في ملبورن، حيث تعمل على تقديم العديد من الأشياء المجانية أو التي قد تكون بأسعارٍ رمزيةٍ، ومن الأشياء المجانية التي يُمكن القيام بها في ملبورن ما يأتي:

• زيارة معرض فيكتوريا الوطني والذي يضم أكثر من 73000 من الأعمال الفنية.
• زيارة مكتبة لا تروب التاريخية التي تضم أكثر من مليوني كتاب والآلاف من المخطوطات والصحف ومواد سمعية ورقمية وبصرية لقرونٍ من الثقافة.
• زيارة المركز الأُسترالي للصور المُتحركة ويقع في ميدان الاتحاد يتميز بالدعائم والتذكارات.
• الذهاب بجولة باستخدام City Circle Tram الذي يُوفر التنقل المجاني في جميع أرجاء المدينة للسائحين وللسكان المحليين.
• زيارة متحف RAAF والذي يعرض قصة الطيران الأُسترالي من خلال العروض التفاعلية.
• الذهاب إلى أحد المهرجانات التي تُدار طول العام والتي تُقدم العديد من الأمور المجانية التي يمكن الترفيه فيها