من أسباب التوفيق والرزق

‏لطف الله
‏من أشكال لُطف الله بحياتك:
أن يأتيك بالشيء قبل أن تطلبه،
أن يُسخِّر لك الدروب ومن فيها،
أن يضع في طريقك الطيّبين
الذين يغمرون أيامك بالهناء،
أن يملأ قلبك بالرِضى حتى
ترضى،أن يُبصِّرك بقراراتك
قبل اتخاذها،وأن يُكلِّل خطواتك
بالتوفيق والسداد"!



‏النية الطيبة
من أعظم أسباب التوفيق والرزق
ليس ذكاءك ولا شهادتك ولا علاقاتك
بل نيَّتك الطيبة الخالصة لوجه الله
هي التي تفتح لك أبواب الرزق
والتوفيق من حيث لا تحتسب..
النوايا الطيبة تُرتِّب لصاحبها أجمل
الأقدار فسعادة الآخرين لن تأخذ
من سعادتك، وغناهم لن ينقص
من رزقك، وعافيتهم لن تسلبك
صحتك "





‏صدق المشاعر
‏الكلمة التي ينطقها القلب وتحتويها
المشاعر الصادقة وتحملها النوايا
الطيبة تسري إلى الروح وتخالط
الوجدان وتغرس الأثر لطيب معدنها
وصدق مرسلها وجميل غراسها لتبقى
اثراً طيبا ربما تحمله الأقدار فيبقى
صدقة جارية يجري ثوابها على
صاحبها إلى قيام الساعة



‏التعلم من الألم
‏يوماً ما ستلتفت إلى الخلف..
وتقولُ شُكراً لكلّ ألمٍ مرَّ بكَ
وعلّمكَ كيف تتجاوزه..لكل
صعوبةٍ أحاطت بكَ وأكسبتكَ
القوةَ لتتخطاها..فالإنسان لن
يتعلم دون أن يتألم..ولن يصلَ
إلى النورِ ما لم يعبُرَ نفق الظلام..
فلكلّ شيءٍ ثمينٍ ضريبة..تلك
هي حِكمةُ الحياة