منذ أسبوع واحد
|
منذ أسبوع واحد
|
#2
|
سلمت يمناك ع جمال انتقآءك الذوق
لأعدمنا هذا العطاء الرائع
لك انقى الود وأجزل الشكر
دمت بِ سعاده لا تنتهي
|
|
|
منذ أسبوع واحد
|
#3
|


منذ أسبوع واحد
|
#4
|
ما هذا يا أحمد؟
أأنتَ تكتب أم تُبتهل؟
قصيدتك ليست مجرّد كلمات…
بل تراتيل عاشقٍ مُتطهّرٍ بالحرف، متوضّئ بالشوق، ومتيمٌ بالحنين.
تفتتح القصيدة وفؤادك يُبحر،
لكننا، نحن القرّاء، كنّا الزوارق التي جرفها مدّك الشعري،
حتى وجدنا أنفسنا في عرض بحر من وجعٍ جميل،
يُسكرنا صبرك، ويُنهكنا ليلك الذي لا ينعِم.
⸻
كل بيت تنسجه،
هو مرآة لحالة إنسانية سامية:
منكسر، لكنه مُترفٌ بالحب،
تائه، لكنه يهتدي ببريق المعشوق.
ويا لروعة سؤالك:
“كيف بكفّك الكوثر أنهل؟”
وكأنك تعلن أن العشق عندك عبادة،
والمحبوبة محراب،
والمجاز مفتاحٌ للغفران.
⸻
قمر الأحبة إذا حضر…
فمن ذا يجرؤ أن يكتب بعدك؟
من ذا الذي يطأ أرض القصيدة وأنت زرعت فيها أقمارك ونجومك؟
قصيدتك أيها الشاعر، ليست مجرد تجربة…
بل حالة وجدانية تَخطف القلب وتُبكي المعنى.
⸻
دمتَ لنا شاعرًا يُطهّر القصيدة من التكلّف،
ويمنحها قلبًا نابضًا يُحب، يُشتاق، ويتألّم بشرف.
دمتَ باذخًا،
فأنتَ ممن لا يُكتب عنهم مدح، بل يُصمت أمامهم احترامًا،
ويُقال في حضورهم:
هذا الشاعر الذي سكنه العشق، فأسكننا الشعر
|
|
|
 |
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض المتطور
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:12 PM
| | | |