منذ 3 يوم
|
منذ 5 يوم
|
#2
|
يا سلام يا محمد ختان،
نصّك “سراديب الهوى” فيه انسياب مدهش، وكأنه موجة حبّ تائهة بين الأمل والضياع. أبدعت في رسم حالة العشق المتأرجحة، بين الحنين والجنون، بين السكون والعاصفة.
التشبيهات البحرية (السفينة، الأمواج، الأعماق) كانت صورة نابضة للحالة النفسية، وكأنك ماسك دفة مشاعر متخبطة في بحر ما له قرار. ومن أجمل ما فيه، هو صدق الانجراف، ما في تصنّع، فيه استسلام شاعري لعاطفة طاغية:
“أعوم بين تيارات أمواج الهيام
تجلبني بشدة للأعماق حينا
ثم تتركني عالقا الفوق مرارا”
كأنك توصّف حالة العاشق الحقيقي، اللي ما يملك من أمره شيء، لكن رغم التيه، فيه أمل، فيه رجاء، فيه انتظار لصوت “الميناء”، لصوت المحبة.
لو تسمح لي بملاحظة بسيطة:
في بعض المواضع لو تهذّب اللغة شوي أو تراجع التراكيب، راح تزيد النص تماسكًا، مثل:
“أهيم بين أحلام اليقظة
و تارة اخرى أهلوس همسات مبهمة”
كلمة “أهلوس” قوية شوي، ممكن تبحث عن بديل شاعري أهدى، مثل: “أتبع همسات مبهمة” أو “أتلصص على صدى مبهم”. لكن طبعًا هذا حسب إحساسك بالنص.
عمومًا، عملك صادق، شعري، ويترك صدى في القلب
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ وطن عُمري على المشاركة المفيدة:
|
|
منذ 3 يوم
|
#3
|
 |
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض المتطور
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:17 PM
| | |