حديث: هو اختلاسٌ يختلسه الشيطان من صلاة العبد

عن عائشة رضي الله عنها قالت:
سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة، فقال:
((هو اختلاسٌ يختلسه الشيطان من صلاة العبد))؛ رواه البخاري.
وللترمذي عن أنس وصحَّحه:
((إياك والالتفات في الصلاة؛ فإنه هلكةٌ، فإن كان لا بد ففي التطوع)).

المفردات:
((الالتفات))؛ أي: بالوجه من غير تحويل للصدر عن القبلة.
((اختلاس)): الاختلاس هو أخذ الشيء بسرعة، يقال: اختلس الشيءَ إذا استَلَبه.
((يختلسه الشيطان))؛ أي: يستَلِبُه بسبب وسوستِه به.
((هلكة))؛ لأنه إعراض عن التوجُّه إلى الله عز وجل.

البحث:
أخرج الترمذي من حديث الحارث الأشعري - وصحَّحه - من حديث طويل:
((إن الله أمركم بالصلاة، فإذا صلَّيتُم فلا تلتَفِتوا، فإن الله ينصِبُ
وجهه لوجهِ عبده في صلاته ما لم يلتفت)).
وروى أحمد، والنسائي، وأبو داود، عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لا يزال الله مُقبِلًا على العبد في صلاته ما لم يلتَفِت، فإذا صرف وجهَه انصرف عنه)).


ما يفيده الحديث:
1 - التنفير من الالتفات في الصلاة؛ لأنه من الشيطان.
2 - الالتفات في الصلاة يُعرِّض الملتَفِت للهلاك.
3 - أنه يباح الالتفات في التطوُّع للضرورة.

الشيخ عبد القادر شيبة الحمد

بارك الله فيك

موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق

جلب راقي وانتقاء مميز
بوركت جهودك المثمرة
ولا حرمنا عطائك
ودي ..

أحسنتم بآرك الله فيكم
وجزآكم الله خير
وجعله في ميزآن حسنآتكم

,,~

جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْت بــِطآعَة الله ..~

,,~