ننتظر تسجيلك هـنـا



( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

إضافة رد
#1  
قديم 01-23-2021
رحيل غير متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1396
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ يوم مضى (04:17 AM)
آبدآعاتي » 11,225,293
 تقييمآتي » 6467666
 حاليآ في » ابو ظبي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  
شكرت »
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي دعوة القرآن إلى الإيمان والتوحيد ونبذ الكفر والشرك



دعوة القرآن إلى الإيمان والتوحيد ونبذ الكفر والشرك
الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي





من أوَّل مجالات الدَّعوة في القُرآن الكريم التي خاطَب الله بها خلقَه وعبادَه دعوتُه إلى الإيمان بالله - تعالى - وحدَه، وإخلاص التوحيد له - سبحانه - ونبْذ الكُفر والشِّرك، والإعراض عن الخُرافات والانحِراف عن العقيدة الصحيحة بكلِّ الأشكال والصُّوَر المخالفة للعقل والفطرة الأولى التي فطَر الله الناس عليها، ألا وهي فطرةُ التوحيد والإيمان بالله: ﴿ فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ﴾ [الروم: 30].

ضرورة الإيمان والعقيدة:
إنَّ الإنسان مخلوقٌ من مخلوقات الله - عزَّ وجلَّ - وصَلاح حياته مرهونٌ بمعرفة الحق واتِّباعه، وفسادها نتيجةٌ محتومةٌ لجهله بالحق، أو تمرُّده عليه وإنْ عرَفَه.
ولَمَّا كان الله - سبحانه - هو الحق، ومنه الحق، وأمره وتدبيره هو الحق، فإنَّ سبب فَساد الحياة البشريَّة كلها هو الكُفر بالخالق، والكُفر بأمره وتدبيره، والكُفر بما أنزل من الحقِّ، وسبب صلاح هذه الحياة كلها هو الإيمان بالله - عزَّ وجلَّ.
ولذلك قال - عزَّ مِن قائل -: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنٌ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 123، 124].
ولا يتبع هُداه إلا مَن آمَن به وذكَرَه، واستشعر وجودَه، وصِفاته، وعظمته - سبحانه.

ومَن نسي ذِكرَ الله، أعرَض عن هُداه، والإنسانُ في هذه الدنيا مُمتَحن بهذين الأمرين:
1- ذكر الله واتِّباع هُداه.
2- أو نسيانه والضلال.
فهو على مفترق طريقين لا ثالث لهما: طريق الإيمان والهدى والسَّعادة في الدُّنيا والآخِرة، وطريق الكُفر والضلال والشَّقاء في الدارين.
لذا كان أشرف ما يتعلَّمه الإنسان، ويعلِّمه غيره أمور الإيمان وأركانه ومُقتَضياته، وأحوط ما يَحتاط ويتسلَّح به معرفة مَعالِم الكفر وأسبابه ومُقتَضياته.
فإنْ كان على بصيرةٍ من هذين الأمرين الخطيرين، عرَف الإنسان طريق سَعادته فالتزَمَه، ولم يحدْ عنه، وطريق شَقائه فاجتنبه[1].

ومن ثَمَّ كانت عقيدة التوحيد والإيمان ضرورةً لا يستَغنِي عنها الإنسان ليستكمل شخصيَّته ويحقِّق إنسانيَّته.
ولقد كانت الدعوة إلى عقيدة التوحيد والإيمان أوَّل شيء قام به رسول الله - صلواتُ الله وسَلامُه عليه - لتكون حجر الزاوية في بِناء الأمَّة الإسلاميَّة.
ذلك أنَّ رُسوخ هذه العقيدة في النَّفس الإنسانيَّة، يَسمُو بها عن الماديَّات الوضيعة، ويُوجِّهها دائمًا وجهة الخير والنُّبل والنَّزاهة والشَّرف.
وإذا سَيْطرت هذه العقيدة أثمرت الفَضائل الإنسانيَّة العُليا، من الشَّجاعة والكرَم، والسَّماحة والطُّمأنينة، والإيثار والتضحية[2].

أمَّا الانحِراف عن العقيدة الصحيحة، فهو مهلكة وضَياع؛ لأنَّ العقيدة الصحيحة هي الدافع القويُّ إلى العمل الصالح، والفرد بلا عقيدة صحيحة يكون فريسةً للأوهام والشُّكوك التي ربما تتَراكَمُ عليه، فتحجب عنه الرُّؤية الصحيحة لدروب الحياة السَّعيدة؛ حتى تضيق عليه حياته، ثم يحاول التخلُّص من هذا الضيق بإنهاء حَياته ولو بالانتحار، كما هو الواقع في كثيرٍ من الأفراد الذين فقَدُوا هداية العقيدة الصحيحة.

والمجتمع الذي لا تسودُه العقيدة الصحيحة هو مجتمعٌ ضالٌّ، ويفقد كلَّ مُقوِّمات الحياة السعيدة، وإنْ كان يملك الكثير من مُقوِّمات الحياة الماديَّة التي كثيرًا ما تقودُه إلى الدَّمار، كما هو مُشاهَدٌ في المجتمعات الضالَّة؛ لأنَّ هذه المقومات الماديَّة تحتاج إلى توجيه رشيد للاستفادة من خَصائصها ومَنافعها، ولا مُوجِّه لها سوى هذه العقيدة الصحيحة؛ قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ [المؤمنون: 51].
فقوَّة العقيدة يجبُ ألاَّ تنفك عن القوَّة الماديَّة، فإنِ انفكَّت عنها بالانحِراف إلى العقائد الباطلة، صارت القوَّة الماديَّة وسيلةَ دمارٍ وانحدارٍ، كما هو مُشاهَد اليوم في الدول غير الإسلاميَّة التي تملك مادَّة ولا تملك عقيدة صحيحة[3].

ونزيدُ الحديث في الإيمان ونقيضه، والتوحيد ونقيضه أيضًا فيما يلي:
أولاً: الإيمان:
(أ) أركان العقيدة:
وهذه العقيدة الإسلاميَّة تقوم على ستَّة أركان، تُسمَّى أركان الإيمان، وهي بإيجازٍ كما يلي:
1- الإيمان بالله - تعالى -: ربًّا وإلهًا، موصوفًا بكلِّ كمال، مُنزَّهًا عن كلِّ نقصان.
2- الإيمان بملائكة الله: وأنهم عباد مكرمون، لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يُؤمَرون، خلقهم الله من نورٍ، منهم الحفظة على العِباد، ومنهم الموكَّلون بقبْض الأرواح، ومنهم خزنة النار، ومنهم غير ذلك.
3- الإيمان بكتب الله: وأنها من وحي الله - تعالى - إلى مَن اصطفاهم من رُسُلِه، تَحمِلُ الشرائع والهدى والنُّور للمؤمنين المتَّقين.
4- الإيمان برسل الله: مبشِّرين ومنذِرين، قطَع الله - تعالى - بهم على الناس الحجَّة، وبيَّن بهم للعباد المحجَّة، فمَن آمَن بهم وأطاعَهُم واتَّبع هُداهم، نجا، ومَن كفَر بهم وعَصاهم واتَّبع غير هَداهم، هلَك.
5- الإيمان باليوم الآخِر: وأنَّه اليوم الذي تنتهي فيه هذه الحياة، وتكونُ فيه الحياة الآخرة؛ حيثُ البعث، والحساب والجزاء، والجنَّة والنار.
6- الإيمان بالقضاء والقدر: وكون القضاء والقدر نِظامًا للحياة كلها لا يخرُج بشيءٍ منها - وإن قَلَّ - عمَّا حَواه كتابه، الذي هو اللوح المحفوظ، حيث كتَب الله - تعالى - فيه كلَّ ما قضى بوجوده من خيرٍ وشرٍّ في الدُّنيا، وسعادة وشَقاء في الآخِرة.

فهذه الأمور الستَّة هي أركان الإيمان والعقيدة، وهي الأصولُ التي بُعِثَ بها الرُّسل جميعًا - عليهم صلوات الله وسلامه - ونزَلتْ بها الكتبُ، ولا يتمُّ إيمانُ أحدٍ إلا إذا آمَن بها جميعًا، على الوجه الذي دلَّ عليه كتاب الله وسنَّة رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ومَن جحَد شيئًا منها خرَج عن دائرة الإيمان وصارَ من الكافِرين.

(ب) أصول الإيمان في القُرآن:
وهذه جملةٌ من الآيات القُرآنيَّة التي تدعو إلى معرفة الله والإيمان به - سبحانه - والإيمان بالملائكة والكتب والرسل، والإيمان باليوم الآخِر والقضاء والقدر.
قال - تعالى -: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ ﴾ [البقرة: 177].
وقال - تعالى -: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285].

وقال - سبحانه وتعالى - في شأن الملائكة: ﴿ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ ﴾ [غافر: 7].
وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَتَرَى الْمَلاَئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ﴾ [الزمر: 75].
وقال - سبحانه -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ﴾ [الأعراف: 206].
وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَالْمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾ [الرعد: 23، 24].

وفي شأن الكتب السماوية يقول - تعالى -: ﴿ فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاؤوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ ﴾ [آل عمران: 184].
وفي شأن التوراة يقول - سبحانه -: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ﴾ [المائدة: 44].
وفي شأن الإنجيل يقولُ - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَآتَيْنَاهُ الإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 46].
وفي شأن الزَّبُور يقول - جلَّ وعلا -: ﴿ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا ﴾ [الإسراء: 55].
وفي شأن الصُّحُفِ يقول - سبحانه -: ﴿ إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ﴾ [الأعلى: 18، 19].
وفي شأن القُرآن قال - سبحانه -: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ * مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ﴾ [آل عمران: 2 - 4].
وقال - سبحانه -: ﴿ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 41، 42].

أمَّا في شأن رسل الله - عليهم السلام - فيقول - سبحانه -: ﴿ قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾ [البقرة: 136].
وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ﴾ [النساء: 164].
وقال - سبحانه -: ﴿ اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ﴾ [الأنعام: 124].
وقال - تعالى -: ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 73].
وقال - سبحانه -: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام: 90].

أمَّا في شأن اليوم الآخِر وأحواله فيقول - جلَّ ذكرُه -: ﴿ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ ﴾ [محمد: 18].
وقال - تعالى -: ﴿ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لاَ يُوقِنُونَ ﴾ [النمل: 82].
وقال - سبحانه -: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ ﴾ [المؤمنون: 115].
وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ ﴾ [البقرة: 177].
وقال - جلَّ ذكره -: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 3].
وقال - سبحانه -: ﴿ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ﴾ [الحج: 1].
وقال - تعالى -: ﴿ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴾ [مريم: 39].
وقال - سبحانه -: ﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ * وَخَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ﴾ [الجاثية: 21، 22].

أمَّا عن القضاء والقدَر، فيقول - تعالى -: ﴿ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ ﴾ [الرعد: 8].
ويقول - سبحانه -: ﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ﴾ [القصص: 68].
وقال - سبحانه -: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49].
وقال - جلَّ ثناؤه -: ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾ [الحجر: 21].


ثانيًا: الكفر:
وكما دعا القُرآن إلى تحقيق الإيمان، نهى كذلك عن الوقوع في الكُفر وأسبابه، والكفر ضد الإيمان.
لأنَّ الكفر معناه: عدم الإيمان بالله ورسله؛ سواء كان معه تكذيب أو لم يكن معه تكذيب، بل مجرَّد شك أو ريب، أو إعراض أو حسد، أوكبر أو اتِّباع لبعض الأهواء الصادَّة عن اتِّباع الرسالة.
وإنْ كان المكذب أعظم كُفرًا، وكذلك الجاحد والمكذب حسدًا، مع استِيقان صِدق الرسل - عليهم السلام.
يتبع



 توقيع : رحيل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 01-23-2021   #2



 
 عضويتي » 751
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 29 دقيقة (07:45 PM)
آبدآعاتي » 12,770,067
 تقييمآتي » 2538412
 حاليآ في » بقلب عاشقي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه k.s.a
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😍
تم شكري »  
شكرت »
 التقييم » نور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |هادئَة كَأنها فَراشْة.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية سؤال وجواب-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية حزر فزر| المركز الأول.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مسابقة اية وصورة| المركز الأول.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | التاسيس السعودي  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية صورة وقلم-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | حُسنها فاق الموسيقى  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |ملكَةَ كل النساء  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |رقَيقْة عَلى هيَئةِ حيَاة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |قَلبها غُصنٌ رقِيقٌ.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 37

 

نور القمر متواجد حالياً

افتراضي



طرح رائع كروعة حضورك المميز
يعطيك العآفيه على الطرح الرائع.
. لاحرمنا منك ..آبدآ..ولآمن تميزك..
بآنتظار جديدك المتميز ..
دمت بسعآدهـ.


 توقيع : نور القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-23-2021   #3



 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
آبدآعاتي » 425,283
 تقييمآتي » 264176
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  
شكرت »
 التقييم » بنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الحمدلله
 

بنت الشام غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك


 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-23-2021   #4



 
 عضويتي » 1583
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-07-2022 (11:54 PM)
آبدآعاتي » 10,202
 تقييمآتي » 6292
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Kuwait
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 32سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب 😄
تم شكري »  
شكرت »
 التقييم » عيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

عيسى العنزي غير متواجد حالياً

افتراضي



شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي


 توقيع : عيسى العنزي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-23-2021   #5



 
 عضويتي » 73
 اشراقتي ♡ » Jul 2017
 كُـنتَ هُـنا » 07-31-2024 (10:27 PM)
آبدآعاتي » 574,179
 تقييمآتي » 505960
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 18سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  
شكرت »
 التقييم » شيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows vista
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

شيخة الزين غير متواجد حالياً

افتراضي



الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك...


 توقيع : شيخة الزين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-23-2021   #6



 
 عضويتي » 922
 اشراقتي ♡ » Oct 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 7 ساعات (12:47 PM)
آبدآعاتي » 750,722
 تقييمآتي » 288675
 حاليآ في » الاردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الُحَمُـدً لُلُـهّ
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  
شكرت »
 التقييم » فرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ | التاسيس السعودي  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |أنَيقةْ ك سَلالْة ورَد.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 2

 

فرآشه ملآئكيه غير متواجد حالياً

افتراضي




~ يسلمووو دياااتك لروعه طرحها

يعطيك الف عافيه ..


 توقيع : فرآشه ملآئكيه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل يصلح أن نتعلم الإيمان قبل القرآن؟ بنت الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 24 11-25-2024 05:13 PM
دلالة القرآن على زيادة الإيمان لَـحًـــنِ ♫ ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 16 10-09-2024 09:57 AM
التحول من الكفر إلى الإيمان نور القمر ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 22 08-17-2024 07:31 PM
الإيمان .... و الكفر.... بنت الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 34 05-04-2024 06:08 PM
سورة التوبة - تفسير الآية 74 ، الكفر بعد الإيمان. بنت الشام ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 31 10-17-2022 10:54 AM


الساعة الآن 08:14 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع